الجريدة - أوضح اللواء محمد نجيب مساعد وزير الداخلية لمصلحة السجون، أن قصة قتل اللواء محمد البطران مأمور سجن القطا بالفيوم، على أيدي رجال الداخلية في أحداث ثورة 25 يناير، لامتناعه عن الانصياع لأوامر فتح السجون وتهريب المساجين منها "أمر غير منطقي بالمرة". وأشار إلى أن هناك 11 سجن كان فيهم هروب جماعي للمساجين، كما أن اللواء البطران ليس هو الوحيد الذي استشهد في السجون، فهناك حالات استشهاد وإصابات لعدد من رجال الشرطة نتيجة لإطلاق النار على السجون، فالعملية ليست كما قيل بأنها مرتبة لفتح السجون وتهريب المساجين. وأضاف "يوم 29 يناير كان يومًا عصيبًا على الشعب والشرطة معًا، وهناك العديد من السجون التي تم الهجوم عليها بالمدرعات والجرافات"، مؤكدًا أن اللواء البطران تواجد في سجن القطا لتهدئة المساجين المصابين بحالة هياج. وصرح: "السجون تم اقتحامها من الخارج بقوات أقوى من قوات الشرطة، كما أن الشرطة كانت غائبة منذ يوم 28 يناير". وأضاف، "عدد المساجين الذين تمكنوا من الهروب أثناء الثورة بلغ 23 ألف سجين، وتم ضبط 18 ألف منهم حتى الآن".