وكالات وعد الرئيس الأميركي باراك أوباما، الأربعاء، بزيادة الدعم الأميركي للمعارضة السورية المسلحة التي تقاتل نظام الرئيس السوري بشار الأسد ومساعدتها في مواجهة خصومها من المتطرفين.
وقال أوباما في كلمة في أكاديمية "وست بونت" العسكرية "سأعمل مع الكونغرس لزيادة الدعم لهؤلاء في المعارضة السورية الذين يقدمون أفضل بديل عن الإرهابيين والديكتاتور الوحشي"، في إشارة إلى الرئيس السوري بشار الاسد.
وأضاف أن الولاياتالمتحدة ستزيد من دعمها لدول الجوار السوري التي تضم تركيا والأردن ولبنان والعراق.
وشدد الرئيس الأميركي أن الحل العسكري لن ينهي المأساة السورية، لكنه قال "ولكننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام طغيان الأسد."
وفيما يخص البرنامج النووي الإيراني، قال أوباما إن "احتمالات نجاح الاتفاق النووي مع طهران لا تزال بعيدة، لكن هناك فرصة لإحداث اختراق في هذا الملف."
وركز أوباما في خطابة على أن الولاياتالمتحدة هي "الدولة الأقوى في العالم"، وقال "سنستعمل القوة العسكرية بشكل فوري وأحادي عندما تكون مصالحنا مهددة."
واقترح الرئيس الأميركي إنشاء صندوق بقيمة 5 مليارات دولار لمكافحة الإرهاب.