دنيا الوطن كشف مصدر باللجنة العليا للانتخابات، أن نسبة التصويت على مدار اليوم الأول والثانى فى تصويت الناخبين فى الانتخابات الرئاسية بلغت 38% من إجمالى عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت بعدد أصوات 20 مليونا و500 ألف ناخب.
وقال المصدر إن هذه النسبة تعد نسبة كبيرة فى ظل الظروف التى كان الناخبون بها بسبب شدة الحر، مشيرا إلى أن هذه النسبة قد تصل إلى 52% خلال التصويت غدا.
وقد لاقى قرار اللجنة بتمديد التصويت ليوم ثالث اعتراضاً من قبل مرشحي الرئاسة حمدين صباحي وعبدالفتاح السيسي, وتقدمت حملة السيسي باعتراض رسمي للجنة الانتخابات، كما احتجت حملة صباحي رسمياً على قرار التمديد أيضاً.
ونقلت وسائل الإعلام المصرية عن مصادر في اللجنة العليا للانتخابات أن اللجنة ستقوم بالبت في الاعتراضين وفقاً لما نص عليه القانون والدستور، إلا أنه قد ترددت أنباء أن اللجنة سترفض الاعتراضين لأن قرار اللجنة جاء في إطار اختصاصاتها بتنظيم عملية التصويت.
انتخابات 2012 وتصاعد الجدل حول نسبة المشاركة في هذه الانتخابات، الأولى بعد "عزل" الرئيس السابق، محمد مرسي، لتمثل حلقة جديدة بين جماعة "الإخوان المسلمين" والسلطة الحاكمة في مصر.
انتخابات الرئاسة المصرية للعام 2012 كانت ثاني انتخابات رئاسية تعددية في تاريخ مصر، وأول انتخابات رئاسية بعد ثورة 25 يناير. أقيمت الجولة الأولى من الإنتخابات يومي 23 و24 مايو من عام 2012، وأقيمت الجولة الثانية يومي 16 و17 يونيو.
وقد تم تحديد مواعيد الانتخابات طبقًا لما أعلنته اللجنة العليا للانتخابات؛ ما عد استجابة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة لطلب تسريع نقل السلطة جراء المظاهرات بشارع محمد محمود في نوفمبر من عام 2011.
أسفرت جولة الإعادة في الانتخابات عن فوز مرشح حزب الحرية والعدالة محمد مرسي بنسبة 51.73% على منافسه السياسي المستقل أحمد شفيق الحاصل على نسبة 48.27%.
عدد الناخبين أكثر من 50 مليون عدد الأصوات المقبولة 23,265,516 عدد الأصوات المرفوضة 406,720 عدد المترشحين 13
نتيجة الدور الأول محمد مرسي (24.78%) أحمد شفيق (23.66%) حمدين صباحي (20.72%)
نتيجة الدور الثاني محمد مرسي عن حزب الحرية والعدالة 13,230,131 صوت بنسبة 51.73 % و مترشح مستقل "أحمد شفيق" 12,347,380 صوت بنسبة 48.27 %
الإخوان المسلمين وجاء في تقرير على موقع حزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسية لجماعة الإخوان، التي تصنفها السلطات ك"منظمة إرهابية"، أن نسبة التصويت في الانتخابات الرئاسية عام 2012، والتي أسفرت عن فوز مرسي، خمسة أضعاف النسبة في انتخابات 2014، استاداً إلى تقرير صدر عن أحد المراكز البحثية.
يُذكر أن جماعة الإخوان كانت قد وصفت نسبة تصويت المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية ب"الفضيحة"، وقالت إنها لم تتجاوز نسبة 3.3 في المائة، واعتبرت أن قرار ما وصفته ب"الانقلاب" بتمديد التصويت ليوم إضافي، جاء للتغطية على تلك "الفضيحة"، بحسب ما أورد موقع "بوابة الحرية والعدالة."
وبينما قالت الجماعة إن عدد من أدلوا بأصواتهم في الخارج بلغ 265 ألف ناخب، من أصل ثمانية ملايين مصري لهم حق التصويت، فقد اعتبرت أن ذلك مؤشر على "تفوق" مرسي على المرشحين الحاليين، السيسي وصباحي، في انتخابات 2012، والتي شهدت مشاركة ما يقرب من 311 ألف من المصريين بالخارج.
إلا أن اللجنة العليا للانتخابات أعلنت أن عدد المشاركين في انتخابات 2014، بلغ 318 ألف مصري بالخارج، حصل وزير الدفاع السابق، المشير عبدالفتاح السيسي، على نحو 296 ألف صوت منها، مقابل حوالي 17 ألف صوت لمنافسه زعيم "التيار الشعبي"، حمدين صباحي.