إنتشر فيديو منذ الأمس يفيد بتزوير الإنتخابات الرئاسيه وتداول النشطاء الفيديو على المواقع معلقين أن الذى يقوم بالتزوير هى المؤسسه العسكريه لصالح المرشح عبد الفتاح السيسى . أصدر مركز " ابن خلدون " بيانآ صباح اليوم رصد فيه 6 أدله على فبركة فيديو تزوير الإنتخابات الرئاسيه .
وجاء فى البيان : أن الفيديو المنتشر على شبكات التواصل الإجتماعى ويظهر فيه شخص يقوم بتسويد البطاقات الإنتخابيه لصالح المرشح عبد الفتاح السيسى مفبرك وأنه تم عرض الفيديو على خبير فنى الذى أكد أن على ذلك والدليل على ذلك : أن زاوية تصوير الفيديو توضح أن المصور شخص يقف أمام الفرد القائم بالتزوير وهى زاويه يصعب منها التصوير دون الإنكشاف كما أنه من غير المنطقى أن يقف شخص لمدة دقيقه واضعآ كاميرا بهذه الزاويه دون الإنكشاف .
وأضاف أن البطاقات الموضحه فى الصوره ليست هى البطاقات الإنتخابيه ، فهى عباره عن دفتر وليست بطاقات منفصله كما أنه ليس من المنطقى أن يقوم عسكرى بنقل 3 بطاقات إنتخاب فقط فى الثانيه الثامنه ويرجع مره أخرى لنقل 3 بطاقات أخرى ففى حالة التزوير من المنطقى أن يتم وضع الصندوق بجانب المزور ، وأرجع ظهور الجندى فى الفيديو إلى نشر إشاعات حول تورط المؤسسه العسكريه فى تزوير الإنتخابات .
وأضاف أن كوب الشاى الموجود فى الفيديو يوضح أنه تم وضعه من الجهه المقابله للشخص الجالس على المكتب بالإضافه إلى أن هدوء أعصاب القائم بالتزوير غير منطقى حيث أنه يقوم بعملية تسويد البطاقات ببطئ شديد وبهدوء فمن يقوم بجريمه يكون فى حالة إرتباك ,
وأختتم أسباب فبركة الفيديو قائلآ : لو كانت البطاقات الإنتخابيه الموجوده فى الفيديو صحيحه لعكست زاوية الإضاءه للعلامه المائيه للنسر الموجود فى البطاقات الإنتخابيه الحقيقيه وهو ما لم يظهر فى الفيديو نظرآ لصعوبة تزوير العلامه المائيه .
من جانبها صرحت داليا زياده المدير التنفيذى لمركز " ابن خلدون " نحن نراقب الإنتخابات منذ 20 عامآ ونعلم جيدآ الفرق بين الحقيقى والمفبرك حيث أننا كمنظمات مجتمع مدنى ونحرص كل الحرص على رصد الإنتهاكات بأرقام اللجان وأماكنها ولكن الفيديو المنتشر مجهول الهويه ومجهول المصدر مما يؤكد عدم صحته .
وأضافت زياده أنه أغلب الظن أن هذا الفيديو فبركة إخوان فى إطار حملة ترويج الأكاذيب التى يروجونها منذ بداية الإنتخابات فهم لا يجيدون إلا العنف والترويع ونشر الأكاذيب .