آثارغياب حياه الدرديري عن لقاء المشير السيسي الاخير قبل الصمت الانتخابي تساؤلات عديده وخاصة وان قناه الفراعين ومالكها الإعلامى الدكتور "توفيق عكاشة" هم كلمة السر في نجاح ثورة 30 يونيه من خلال الرساله التي قدمتها القناه وكان لها الفضل في رفع درجه الوعي لدي الشارع المصري . كما ان التصريحات التي خرجت من قبل المذيعات اللاتي شاركن في الحوار زادت الامر غموضا مما دفعنا للاتصال بالاعلامي الدكتور توفيق عكاشة للوقوف علي حقيقه الامر منه دون أى مزايدات.
الحملة الاعلامية اتصلت بالزميله حياه الدرديري لاجراء الحوار بالاشتراك مع التليفزيون المصري وقنوات صدي البلد والمحور والتحرير علي ان يكون هناك مذيع او مذيعه من كل قناه وبعد نصف ساعه عاودوا الاتصال بها ليخبروها بعدم مشاركه التليفزيون المصري في اجراء الحوار لابمذيعين ولا بإذاعه الحوار علي شاشته وانتهي الامر علي ذلك بالنسبه لحياه وذلك الليله الماضيه.
ثم تلقيت انا اتصال من مدير مكتب المرشح الرئاسي المشير عبد الفتاح السيسي يطلب مني الحضور لمقابله المشير لامر هام وحددت موعد في العاشره من صباح الخميس نظرا لارتباطي بالسفر لدمياط لمليونيه لدعم المشير هناك وكوني عائدا من الاسكندريه لعمل مليونيات للدعم الميداني والحشد للسيد المشير وذهبت مع حياه الدرديري للموعد وتركتها تستعد لاجراء الحوار في المكان المخصص لذلك وتوجهت للسيد المشير وعقدنا سويا اجتماع مغلق وفوجئت بالسكرتاريه تدخل وتقول ان حياه لديها رغبه ملحه لمقابلتي في امر هام فسمح لها المشير بالدخول فدخلت ومعها ورقه كتبت لي فيها بالنص دكتور توفيق فيه بره 8 مذيعين مش 4 فقولت لها (ماينفعش يابنتي خلاص انسحبي انتي) فهنا سأل السيد المشير خير ايه اللي ماينفعش فقولت له وجهه نظري الاعلاميه بعدم فعاليه لقاء يضم ضيف واحد وثمانيه مذيعين الي جانب حياه اي تسع مذيعين مما لايخدم الرساله الاعلاميه فبناء عليه حياه بتعتذر عن اللقاء فلم يتدخل السيد المشير في وجهه نظري الاعلامية واثني علي حياه الدرديري وتحدث معها مؤكدا انها حاربت بسلاح الاعلام من اجل الوطن وانها قامت بدور عظيم من خلال قناه الفراعين يذكرنا بالدور الذي قامت به كوكب الشرق لدعم الوطن في محنته.