كشف الدكتور عاطف عبد الحميد، رئيس هيئة الطاقة الذرية، عن توصل وزارة الكهرباء إلى اتفاق مع الجانب الروسي على استكمال منظومة التعاون النووي السلمي بين البلدين، والتي تشمل تحديث وتطوير المفاعل النووي المصري الأول الذي كانت روسيا قد قامت بتصنيعه في نهاية الخمسينيات وبدأ العمل به عام 1961، في أنشاص، وتوريد الوقود لتشغيل المفاعل الثاني، والاشتراك في مناقصة مشروع الضبعة النووي السلمي. وقال عبدالحميد في تصريحات صحفية، الأحد، إنه تم توقيع بروتوكول تعاون بين الجانبين تحت مظلة فعاليات اجتماعات اللجنة "المصرية- الروسية" المشتركة في دورتها التاسعة المنعقدة بالعاصمة الروسية موسكو مؤخراً، وتم خلالها مناقشة أوجه التعاون بين الجانبين في عدة مجالات من بينها الطاقة.
وأشار رئيس الهيئة إلى أنه تم الاتفاق مع روسيا على توليد احتياجات الهيئة من الوقود لتشغيل المفاعل النووي البحثي المصري الثاني في ظل سعي مصر لتأمين الوقود النووي اللازم للأغراض البحثية.
وأوضح أنه تم طرح مشاركة الجانب الروسي في مناقصة إنشاء المحطة النووية الأولى في مصر لتوليد الكهرباء، وأبدى الجانب الروسي استعداده للمشاركة في هذه المناقصة، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على عقد الدورة المقبلة للجنة في 2015 بمدينة شرم الشيخ.