وعد حمدين صباحي المرشح لرئاسة الجمهورية بالإفراج عن جميع مساجين الرأي، إذا فاز بانتخابات رئاسة الجمهورية، مؤكداً أنه يجب احترام الرأي المخالف، وأن الرأي المخالف لا يواجه بالقمع، طالما لا يدعو إلى العنف أو الإرهاب أو الدعوة للكراهية، وأن العنف والسلاح لا يرفع إلا لمواجهة السلاح، ومن سيرفع السلاح في مواجهة المواطن أو الجندي أو ضابط سننسفه بالقانون. وقال صباحي خلال مؤتمر جماهيري بفندق"سيستا" بمنطقة محرم بك أنه لا عودة لفساد "حسني مبارك" ولا استبداد"محمد مرسي"، مضيفاً "الكذابين الذين يقولون أن نتائج انتخابات الرئاسة محسومة، فالشعب سيعطيهم درس، كما اعطاهم في المرتين السابقتين، واعلموا أن النصر لنا، فنحن الأكثر والأقدر بهذا الوطن".
وأكد: نحن نتطلع إلى نجاح وبناء الدولة وهذا برهان على مدى نجاح الثورة، وأن نحقق دولة العيش والحرية والعدالة الإجتماعية، وسنحقق الحياة الكريمة للعمال والفلاحين والصيادين والطبقات الوسطى، وأن تطبيق هذه الأهداف هي مشروعية الانتخابات، لأن المصريون يريدون إكمال مشروعهم بنجاح.
واسترسل، أن برنامجه الانتخابي واضح ومعلن ومكتوب، وأنه قد كتب بدم الشهداء وإبداع العلماء، معلناً عن عزمه القضاء على الأرهاب، وبناء دولة ديمقراطية بدون تمييز، متعهداً بإثلاج قلوب أمهات الشهداء بعدالة انتقالية حقيقية، وأن لا يتم تكفير أحد بإسم الدين أو تخوينه بإسم الوطن، وأنه سيتم الدفاع عن المختلفين في الرأي طالما احتراموا الدستور والدولة بشكل سلمي.
وقد احتشدت القاعة بالمئات من مؤيدي"حمدين صباحي" وأعضاء حملته وسط هتافات: "حنفضل ثورجية.. لحد ما نوصل للحرية"، "الكبير كبير.. مش لازم يبقى مشير"، "أحمد دومة خايفة منه ليه يا حكومة"، القصاص لينا حق.. القانون بتعكم لأ".