ينهى المخرج السوري "جود سعيد" مونتاج فيلمه "صديقي الأخير" الذي يؤكد منتجوه أنه واجب وطني يؤكد شيئا واحدا،موضحا أن "البقاء لسوريا" وأن الفن هو وسيلتهم للتعبير عما يحدث. وقام ببطولة الفيلم كل من لورا أبو اسعد التي كانت قد شاركت الفنان يحيي الفخراني من قبل في مسلسله "ابن الأرندلي" وقامت بدبلجة صوت نور في المسلسل التركي الشهير وعبد المنعم عمايري وعبد اللطيف عبد الحميد ومكسيم خليل الذي شارك من قبل بصوته في المسلسل التركي الشهير"نور" وفي بطولة مسلسل الطارق، وسوسن أرشيد وهبة نور التي شاركت من قبل محمد هنيدي في بطولة فيلمه عندليب الدقي وفادي صبيح وجمال العلي وجرجس جبارا. وسينتهي جود سعيد من مونتاج فيلمه في لبنان وسيقوم بمكساجه وطباعته في أوروبا، وكان جود قد انتهى من تصوير آخر مشاهد فيلمه"صديقي الأخير" بمنطقة صيدنايا بالقرب من العاصمة دمشق منشأة منتجع التراث حيث قام جود بتحويل المكان إلى ما يشبه الصالونات الضخمة لبيت كمال وشارك في تصوير المشاهد الأخيرة كل من عبد اللطيف عبد الحميد ومروان فرحات.. الفيلم وكما يؤكد مخرجه جود سعيد وشريكه في كتابته فارس الذهبي يتلخص في أنه فيلم تدور أحداثه في زمن باهت بلا أخلاق وبعد الموت يأتي رجل يعيد لحياتي معناها، صديقي الأخير.. ربما هذا ما قاله د.خالد بعد موته ليلة راس السنة 2011 يذهب خالد إلى قراره تاركاً خلفه ابنة متبناة ووصية على شريط فيديو وحكاية.حكاية تتقاطع ودرب حياة يوسف المشرف على نهايته. محقق نزق اكتئابي لا شيء يربطه بالحياة سوى أمّ فقدها للتو وعمل أوراق التقاعد منه باتت جاهزة.. ونفى صناع فيلم "صديقي الأخير" أن يكون إقدامهم على إكمال فيلمهم مغامرة بل أكدوا أنها واجب وطني تحتهم الظروف الجارية حاليا في وطنهم سوريا وخصوصا أن الفيلم يضم داخل أسرته جميع أطياف الوطن السوري وكل منهم له توجهه السياسي الخاص لكنهم اتفقوا جميعا على شيء واحد أن البقاء لسوريا وأن الفن هو وسيلتهم الوحيدة للتعبير عما يحدث وللحياة وخصوصا أن فيلمهم سيصير وثيقة حية توضح مرحلة ما قبل بداية الأحداث هناك. الفيلم من المتوقع مشاركته في العديد من المهرجانات الدولية وسيتم عرضه تجاريا في سوريا ولبنان ومصر وربما الخليج أيضا وهو من إنتاج مؤسسة السينما السورية وشركة فردوس دراما.