تقرير: سوريا تُبعد الفصائل الفلسطينية وتُسلّم أسلحتها استجابة لضغوط دولية وإسرائيلية    عمرو أديب: هناك حديث عن احتمالية إيقاف النشاط الرياضي بمصر وتعليق إعلان بطل الدوري    غرق شاب داخل حمام سباحة بالشيخ زايد    المركز الثقافي بكفر الشيخ يشهد عرض ملحمة السراب لفرقة دمياط    مستقبل وطن يعقد اجتماعا مع أمنائه في المحافظات لمناقشة خطة عمل المرحلة المقبلة    يد الأهلي بطلا لكأس الكؤوس الأفريقية بعد الفوز على الزمالك    إنقاذ شاب مصاب بطعنة نافذة بالقلب فى المستشفى الجامعى بسوهاج الجديدة    سبورت: خطوة أخرى على طريق ميسي.. يامال سيرتدي الرقم 10 في برشلونة    لتصحيح المفاهيم الخاطئة، الأوقاف تسير قوافل دعوية للمحافظات الحدودية    انخفاض القيمة السوقية لشركة آبل دون مستوى 3 تريليونات دولار    اليورو يهبط مع تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي    نيللى كريم تغنى وترقص مع تامر حسنى بحفله jukebox والجمهور يصفق لها    السفيرة نبيلة مكرم عن أزمة ابنها رامى: نمر بابتلاءات وبنتشعبط فى ربنا (فيديو)    وفقا للحسابات الفلكية.. موعد وقفة عرفات وأول أيام عيد الأضحى 2025    «الوزير» يتفقد الخط الثاني للقطار الكهربائي السريع في المسافة من القاهرة حتى المنيا    بسبب توتنهام.. مدرب كريستال بالاس يكشف حقيقة رحيله نهاية الموسم    أسعار مواد البناء مساء اليوم الجمعة 23 مايو 2025    «مكنتش بتفرج عليها».. تعليق مفاجئ من الدماطي على تتويج سيدات الأهلي    ما حكم الكلام فى الهاتف المحمول أثناء الطواف؟.. شوقى علام يجيب    اليونيسيف: الأزمة الإنسانية فى غزة تعصف بالطفولة وتتطلب تدخلاً عاجلاً    انطلاق امتحانات العام الجامعي 2024–2025 بجامعة قناة السويس    محافظ البحيرة: إزالة 16 حالة تعدي على أملاك الدولة بالموجة ال 26    عاجل|بوتين: مستقبل صناعة السلاح الروسية واعد.. واهتمام عالمي متزايد بتجربتنا العسكرية    يختتم دورته ال 78 غدا.. 15فيلمًا تشكل موجة جديدة للسينما على شاشة مهرجان كان    كم تبلغ قيمة جوائز كأس العرب 2025؟    «المشاط» تلتقي رئيس المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة لبحث سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين    من مصر إلى إفريقيا.. بعثات تجارية تفتح آفاق التعاون الاقتصادي    مستشفى الحوض المرصود يطلق يوما علميآ بمشاركة 200 طبيب.. و5 عيادات تجميلية جديدة    بين الفرص والمخاطر| هل الدعم النفسي بالذكاء الاصطناعي آمن؟    القاهرة 36 درجة.. الأرصاد تحذر من موجة شديدة الحرارة تضرب البلاد غدًا    مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة: لا عودة للمستشفيات دون ضمانات أممية    هل يحرم على المُضحّي قصّ شعره وأظافره في العشر الأوائل؟.. أمين الفتوى يوضح    رئيس "التنظيم والإدارة" يبحث مع "القومي للطفولة" تعزيز التعاون    أمين اتحاد دول حوض النيل يدعو للاستثمار في أفريقيا |خاص    إيفاد قافلتين طبيتين لمرضى الغسيل الكلوي في جيبوتي    تقديم الخدمة الطبية ل 1460 مواطنًا وتحويل 3 حالات للمستشفيات بدمياط    الزمالك يعلن جاهزيته للرد على المحكمة الرياضية بعدم تطبيق اللوائح فى أزمة مباراة القمة    صفاء الطوخي: أمينة خليل راقية وذكية.. والسعدني يمتلك قماشة فنية مميزة    جوارديولا: مواجهة فولهام معقدة.. وهدفنا حسم التأهل الأوروبى    البريد المصري يحذر المواطنين من حملات احتيال إلكترونية جديدة    ضمن رؤية مصر 2030.. تفاصيل مشاركة جامعة العريش بالندوة التثقيفية المجمعة لجامعات أقليم القناة وسيناء (صور)    خطيب المسجد النبوى يوجه رسالة مؤثرة لحجاج بيت الله    ضبط مدير مسئول عن شركة إنتاج فنى "بدون ترخيص" بالجيزة    ننشر مواصفات امتحان العلوم للصف السادس الابتدائي الترم الثاني    "طلعت من التورتة".. 25 صورة من حفل عيد ميلاد اسماء جلال    بدون خبرة.. "الكهرباء" تُعلن عن تعيينات جديدة -(تفاصيل)    محافظ الجيزة: الانتهاء من إعداد المخططات الاستراتيجية العامة ل11 مدينة و160 قرية    وزير الزراعة يعلن توريد 3.2 مليون طن من القمح المحلي    زلزال بقوة 5.7 درجة يدمر 140 منزلا فى جزيرة سومطرة الإندونيسية    رئيس بعثة الحج الرسمية: وصول 9360 حاجا من بعثة القرعة إلى مكة المكرمة وسط استعدادات مكثفة (صور)    الدوري الإيطالي.. كونتي يقترب من تحقيق إنجاز تاريخي مع نابولي    المشروع x ل كريم عبد العزيز يتجاوز ال8 ملايين جنيه فى يومى عرض    ترامب وهارفارد.. كواليس مواجهة محتدمة تهدد مستقبل الطلاب الدوليين    يدخل دخول رحمة.. عضو ب«الأزهر للفتوى»: يُستحب للإنسان البدء بالبسملة في كل أمر    ضبط 379 قضية مخدرات وتنفيذ 88 ألف حكم قضائى فى 24 ساعة    مصادر عسكرية يمينة: مقتل وإصابة العشرات فى انفجارات في صنعاء وسط تكتّم الحوثيين    دينا فؤاد تبكي على الهواء.. ما السبب؟ (فيديو)    خدمات عالمية.. أغلى مدارس انترناشيونال في مصر 2025    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جولة الفجر توك شو " صباحي : لا دور للجيش في السياسة .. والسيسي : لا يليق أن ننظر إلى روسيا كبديل لطرف آخر
نشر في الفجر يوم 07 - 05 - 2014


الفقرة الأولى .. "أهم عناوين الاخبار لهذا اليوم "


· "التضامن" توقع مع الأمير الوليد بن طلال برتوكولا لتأهيل أطفال الشوارع.


· “الخارجية”: نواصل جهودنا لشرح حقيقة ما تشهده مصر من هجمة إرهابية.


· صفقة إسرائيلية ب 20 مليار دولار لتصدير الغاز إلى مصر.




الفقرة الثانية .. " أهم المداخلات في برامج اليوم "




برنامج " الحياة اليوم " تعاني ابراهيم المحامية صاحبة الدعوى القضائية لمنع قيادات الحزب الوطني من الترشح للانتخابات في الانتخابات البرلمانية والرئاسية

قالت تهانى إبراهيم ، إن الحزب أفسد المشد السياسي طول فترة حكمه، لذا فتطبيق العزل السيسي على أعضائه أمر طبيعى.
وأضافت ، إن الحكم المحكمة الصادر اليوم يمنع قيادات الحزب الوطنى من الترشح في انتخابات البرلمان والرئاسة والمحليات، مشيرة إلى أن الحكم لا يجوز الطعن عليه.
وأوضحت أنها ستخطر عدلي منصور "رئيس الجمهورية" وإبراهيم محلب "رئيس مجلس الوزراء" ورئيس اللجنة العليا للانتخابات ووزير الداخلية كجهة تنفيذية لتنفيذ الحكم الصادر.




مداخلة .. المحامي عصام الإسلامبولي

أكد المحامى عصام الإسلامبولى، أنه طالب بأن يتضمن الدستور الجديد نص منع قيادات الحزب الوطنى والإخوان من المشاركة فى الانتخابات، موضحًا أن الحكم يشمل أعضاء لجنة السياسات وممثلى الحزب الوطنى المنحل بمجلس الشعب والشورى، لافتًا إلى أن حظر ترشح قيادات الوطنى من الترشح جاء بسبب إفسادهم الحياة السياسية.
وشدد على أنه يؤيد الحكم الصادر اليوم من محكمة الأمور المستعجلة بحظر مشاركة قيادات الوطنى المنحل فى أى استحقاق انتخابى، منوهًا على أنه يجوز للمتضررين من الحكم القضائى الاستئناف خلال 15 يومًا.





برنامج " 90 دقيقة " .. مداخلة الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء

قال محمد شاكر، إن هناك تنسيقًا بين وزارتى الكهرباء والطاقة والبترول لسد العجز فى الوقود، مضيفًا أن الدعم يؤثر بشدة على نقص الوقود لشبكة الأحمال ولكنه سيظل مستمرًا فالطبقات الفقيرة أكثر احتياجًا لدعم الطاقة.
وأضاف “شاكر” خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “90 دقيقة” على فضائية “المحور” أن أماكن المستشفيات لا يقطع عنها الكهرباء على الإطلاق.
وأوضح “شاكر” أنه علينا ترشيد الكهرباء فاللمبات الموفرة توفر طاقة تبلغ 1/10 من اللمبات العادية، متابعًا أن اللمبات الموفرة عمرها 30 ألف ساعة واللمبات العادية عمرها 50 ألف ساعة.
وأشار وزير الكهرباء إلى أن سعر الكهرباء ضعف سعر تكلفتها، معبرًا أنهم وضعوا فى الوزارة بالاشتراك مع مرفق تنظيم الكهرباء القواعد المنظمة لاستخدام الوسائل لتوليد الكهرباء.
واستطرد “شاكر” أنه سيتقدم بطلب لمجلس الوزارة بإعفاء شحنات اللمبات الموفرة من الجمارك، مؤكدًا أن الوقت الحالى سعر الكهرباء لن يتغير.




مداخلة .. الدكتور نبيل لوقا القيادي السابق بالحزب الوطني

قال نبيل لوقا، القيادى السابق بالحزب الوطنى، إن قرار محكمة الأمور المستعجلة بمنع قيادات الحزب الوطنى من الترشح للانتخابات البرلمان غير دستورى.
أضاف لوقا، أن الدستور ينص على عدم الحرمان الجماعى، وينص على أنه لا عقاب بدون جريمة، مشيراً إلى أن الدستور لا يتضمن نصاً واحداً يتيح هذا الحكم.
أشار لوقا إلى أن نفس المنطق يطبق على جماعة الإخوان المسلمين، ولا يجوز عزلهم بشكل جماعى، وينبغى التحقيق مع كل فرد على حدة ومنع من يثبت اشتراكه فى جريمة، مضيفاً أن الحديث عن الإقصاء بعيد عن الدستور يجوز فقط فى "قعدات المصاطب".




الفقرة الثالثة .. " أهم تصريحات الضيوف في برامج اليوم "




برنامج " موعد مع الرئيس " مع عمرو الكحكي على قناة النهار

ضيف حلقة اليوم ... حمدين صباحي المرشح لرئاسة الجمهورية

قال حمدين صباحي انه سوف يختار ثلاث نواب للرئيس اولهم للتنيمة والثانى للديمقراطية بمعناها الشامل والثالث لشئون الامن مشيرا بأن من مسئوليات رئيس الجمهورية نجاح الادارة التى تحتاج الى نقل جاد للسلطات من خلال الحكم المحلى.
وتابع ان قرار ترشحه للرئاسة مرتبط بأحوال مصر وحقوق المصريين التي انجزت ثورتين 25 يناير و30 يونيو وتطلب حقها فى عدالة اجتماعية واستقلال وطن، مشيرا ان الشعب أسقط رئيسين لكن النظام القديم مازال موجودا ويحكم مصر.
وأوضح حمدين ان ترشحه للرئاسة يأتى من أجل وضع سياسات جديدة ولان الشعب المصري لابد ان ينفذ ارادته ولابد ان يكون الرئيس القادم فى مستوى طموحات الشعب المصري بدلا من الدولة العجوز التى مازالت تحكم، مشيرا ان ثروات البلاد موزعه على فئات قليلة تستحوذ على معظ الثروات.
وأكد ان تكون هناك حرية حقيقية ويامن المواطن على نفسه عندما يتقد بأي مطالب وان تكون حقوق صاحب الرأى المعارض مصونة ولا تقل عن صاحب الرأى المؤيد.
قال صباحي ان المجلس العسكري والسلطة الانتقالية اللذين توليا الحكم فى البلاد بعد اسقاط مبارك ومرسى لم يكونا على مستوى مطالب الشعب وقال ان الحكومة الانتقالية كان عليها ان تشاور على المستقبل ولا تعيدنا الى الماضي ولكنها لم تفعل ذلك.
اشار بأن الشعب المصري الذى قدم التضحيات وحارب الفساد لم يجد سلطة فى مستواه حتى الان ، موضحا بأنه يخوض الانتخابات على أمل ان الذى يحكم مصر سيحقق الامن ومطالب الشعب المصري وان تكون الدولة لها روح حديثة وذات شأن ، مطالبا ان تكون الدولة المصرية على مستوى الشعب المصري.
قال صباحى انه فى حال فوزه بالرئاسة سوف يخفض راتب رئيس الجمهورية والمعروف عنه انه 2000 جنيه شهريا وأكد انه سيطبق الحد الادنى والحد الاقصى ، مشيرا بأنه مازالت هناك قطاعات لم تحقق الحد الادنى مؤكدا انه سيطبق الحد الاقصى بجدية فى جميع القطات والمؤسسات بإستثناء بعض القطاعات الخاصة.
وقال صباحي إن قرار الترشح للرئاسة كان مرتبطاً بحال المصريين ، واكتشافه أن المصريين بعد ثورتين طالبنا فيهم بالعدل والحرية والاستقلال لم نحصل على شئ.
وأكد “صباحي” أن جسد النظام الذي لم يقع هي السياسات التي لازالت تحكم ، مضيفا : نريد دولة يأمن فيها المواطن عندما يعبر عن نفسه.
وقال”صباحي” : على أن الثورات يجب أن تحكم ، ونحن بعد ثورتين لم نستلم السلطة وانما أحلناها لسلطات انتقالية لم تحقق أي من أحلام المصريين، وسبب ابتعاد من حكموا بعد الثورة عن أهداف الثورة أنهم لم يكونوا جزءا من الثورة، مؤكدا أن الضامن الحقيقي لتنفيذ وعوده هو رقابة الشعب.
وأشار المرشح الرئاسي إلى أوضاع المصريين بالخارج قائلا : المصريون بالخارج يعانون من ضعف الأداء الدبلوماسي المصري.
وقال صباحي، المرشح لرئاسة الجمهورية، إنه سيمنع المعونة الأمريكية حال فوزه بالرئاسة، لأنها تجعل مصر تابعة لواشنطن، مضيفا: «إحنا مش متزوجين من أمريكا أو غيرها، وعصمتنا في إيدنا».
وأشار «صباحي»، إلى أنه سيلتزم بكافة الاتفاقيات التي أبرمتها مصر على مدى التاريخ، ولكنه سيعمل على تعديل نصوص اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل، حتى تصبح سيناء ملكا للمصريين.

وعن علاقة مصر بدول الخليج، أوضح «صباحي»، أن «دول الخليج إخواتنا في العروبة بما فيهم قطر إن عادت إلى الطريق الصحيح».
وأكد «صباحي» أنه سيعمل على إعادة هيكلة وزارة الداخلية حال فوزه بالرئاسة، موضحا أن هيكلة الداخلية تعني زيادة كفاءتها وتدريبها على القيام بمهمتها الأساسية، مشددا على رفضه وجود أي دور سياسي للجيش.



برنامج " مصر تنتخب الرئيس " مع لميس الحديدي وابراهيم عيسى

الجزء الثاني مع المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي


قال عبدالفتاح السيسي، إن الدولة المصرية تواجه تحديات في جميع المجالات مثل الصحة والتعليم والاقتصاد والأمن، وأن حجم الدين العام بلغ نح 1.7 تريليون جنيه، ومن غير مقبول أن نتركه للأجيال القادمة.
وغازل السيسي خلال حواره مع الإعلاميين إبراهيم عيسى ولميس الحديدي، الصعايدة في حوار قائلًا" أنا شفت الصعايدة في الجيش وهم أرجل ناس".
وأضاف السيسي أنه لا بديل عن تحقيق قفزة في الأداء حتى نترك الوضع أفضل للأجيال القادمة، وأنه وفقا للموازنة يتم سداد 200 مليار جنيه لخدمة الدين و200 مليار للدعم و208 مليار للأجور.
وعن ملامح برنامجه الانتخابي قائلا: ليس لدينا ترف العمل في ملف وترك الآخر، ولابد من العمل فى جميع الملفات، وسوف أعتمد على سياسة المحاور المتوازية في العمل، سنزيد من مساحات الأراضي عبر تنفيذ مشروع محور التنمية، سيتم تعظيم دور الدولة حال وصولي للرئاسة، ونخطط لتقسيم محافظات مصر بصورة مختلفة ليكون لها ظهير صحراوي وظهير يمتد إلي البحر لزيادة عدد ثروة المحافظات في الأراضي عبر توزيع الأراضي على أبناء المحافظة.
وأوضح إن ملامح برنامجه الانتخابي تعتمد على سياسة المحاور المتوازية في العمل، مضيفا: سنزيد من مساحات الأراضي عبر تنفيذ مشروع محور التنمية، سيتم تعظيم دور الدولة حال وصولي للرئاسة، ونخطط لتقسيم محافظات مصر بصورة مختلفة ليكون لها ظهير صحراوي وظهير يمتد إلي البحر لزيادة عدد ثروة المحافظات في الأراضي عبر توزيع الأراضي على أبناء المحافظة.
وأضاف: نتحدث عن نحو 33 محافظة لضمان السيطرة الإدارية وتحقيق التنمية، خطة التنمية وفقا للخريطة الجديدة شاملة وبعيدة المدى، على أن تكون سيناء 3 محافظات في التقسيم الجديد للمحافظات، ونستهدف استصلاح 4 ملايين فدان مع الوضع فى الاعتبار توفير المياه والتربة الصالحة، ونحتاج إلى تطوير شبكة الري لتوفير المياه وهذا سيتكلف نحو 160 مليار جنيه، مؤكدا أنه استعان بعلماء وجيولوجيين لتحديد الأراضي التي سيتم زراعتها ويتوافر بها المياه وخصوبة التربة.
وقال السيسي: خطتي تتضمن إنشاء 26 مدينة ومركزاً سياحياً و22 مدينة تعدينية إضافة إلى 8 مطارات جديدة، تكلفة مشروع محور التنمية تصل إلى تريليون جنيه، وأن التمويل سيكون عبر 3 محاور أولها تحفيز المصريين على الترشيد دون المساس بالفقراء، أما المحور الثاني للتمويل يشمل المصريين في الخارج والاستثمار المصري والأجنبي، على أن يكون المحور الثالث للتمويل يشمل مساعدات الأشقاء العرب، والعرب قدموا لمصر الكثير وما سيقدمونه في الفترة القادمة سيكون أكثر، وما قدمه الأشقاء العرب لمصر يتجاوز ال 20 مليار دولار.
وأكد السيسي أن الدعم العربي لمصر تجاوز كثيرا حد 12 مليار دولار، قائلاً: "الدعم العربي ليس 12 مليارا ولا 15 مليارا ولا 20 مليارا".
ووجه السيسي التحية للدول العربية على رأسها المملكة عبد الله بن عبد العزيز، واصفا أيه بكبير العرب وداعيا أن يحفظ الله السعودية من الشر.
وأضاف: "وأقول للأخوة الإماراتيين الشيخ زايد لم يمت وأشكر الأخوة الكويتيين"، مشيرا إلى أن ما قدم لمصر تجاوز 20 مليارا وأن ما سيقدم كثيرا أيضا.
وردا على سؤال حول ثقته فيما سيقدمه الجانب العربي قال: "ثقتي في الدعم الذي سيقدم لمصر نابع من ثقتي في الأخوة العرب"، مشددا على أن ما سيقدمه الجانب العربي سيكفي.
ونوه السيسي إلى أن خطته تقوم على اختزال ما يحتاج لتنفيذه في عام ونصف إلى 7 أشهر، مشددا على أن أولويته الفقير.
وقال السيسي: لابد أن يتعاون القطاع الخاص ويخفض هامش الربح، وبرنامجي يتضمن مشروعات يتم تنفيذها في فترات قياسية، وجميع مؤسسات الدولة ستشارك في مشروعات البرنامج بما فيها القوات المسلحة، وسأضع آليات موازية لضبط الأسواق إذا لم يساعدني القطاع الخاص، وستتدخل الدولة في ضبط الأسواق بقوة وبآليات محددة، سيتم تطوير الأسواق الموجودة وخلال أشهر قليلة ستكون جاهزة، وأقول للقطاع الخاص إن السوق مفتوح لكن لابد من مراعاة الفقراء.
وقال السيسي إن مصر تنتج 30 ألف ميجاوات ولا يمكن الاعتماد على الفكر التقليدي بإنشاء محطات كهرباء، وأنه في الأجل القصير لابد من ترشيد استخدام الطاقة وفقاً لخطة محددة.
وأضاف: "طاقة المنازل تستهلك نحو 15 ألف ميجا وات منها 6 آلاف ميجاوات للمبات الإضاءة فقط، سيتم استبدال لمبات الإضاءة بأخرى ستوفر 4 آلاف ميجاوات، برنامج توفير الطاقة حاسم وسيتم تطبيقه بالقانون "ومعنديش خيار تاني".
وتابع: "لابد أن أحسن مستوى معيشة الناس قبل الحديث عن أي تحريك للأسعار، مشروعات الطاقة الشمسية ستكون حلاً لمشكلات الطاقة في مصر، وأحتاج تفهم المصريين للإجراءات التى سيتم اتخاذها".
وذكر إنه لا بديل عن تطوير العملية التعليمية بجميع عناصرها، المعلم والمنشأة والمنهج، والنقطة المضيئة في مجال التعليم والصحة هي أن هناك رجال أعمال راغبين في المساعدة، لكن هذا لن يكون كافيا.
وأضاف السيسي: نحتاج 20 ألف مدرسة على وجه السرعة لتقليل الكثافة وتعيين 200 ألف معلم، هناك دور مجتمعي لوزارة التربية والتعليم والإعلام ليكون للمدارس دور أكبر، وأعد المواطن المصري أن تتحسن أحواله المعيشية خلال عامين، والمواطن سيشعر بتحسن حالته الاجتماعية والمادية بعد عامين من الآن، إذا كنت رئيسا للبلاد.
وتابع: "ستكون هناك إجراءات خاصة لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، إذا اقتنع المصريون بما أفعل سيصبرون معي، والمعلم هو العنصر الرئيسي في العملية التعليمية، أشكره وأراه وأطالبه بالصبر".
وقال إإنه يخطط لتحقيق قفزة للخروج من دائرة العوز والفقر، مشيرًا إلى أن اعتماده الرئيسي سيكون على الكفاءات لأن الفترة المقبلة لا تتحمل غير ذلك.
وأضاف: "أعمل منذ نحو شهر على اختيار الفريق الرئاسي، مصر في حاجة إلى كفاءات وأسود تتحمل الفترة المقبلة وقال"معنديش أي فواتير أو وعود لأحد كل همي الآن أن الناس الجيدة كتيره ولكن تركيزي منصب على اختيار الأكثر كفاءة حتى يجعلنى مطمئنا، أبحث في طاقمي الرئاسي من الآن اللي مش قد الموضوع يبعد الآن ما تجيش تجربوا في مصر دلوقيت مصر محتاجة رجال أسود رجال عباقرة ولن استعين بالهواة تجرب في مصر لأنها مش مستحملة وما ينفعش معايا ده بأدور في فريق من القطاع المدني.
وهناك دواعي أمن قومي تفرض تعيين العسكريين في بعض المواقع الحدودية، ولابد من العمل على خلق كوادر جديدة في مختلف المجالات ليكون لدينا جيل ثاني وثالث، والجيش كله "أهل ثقة" ولا يعرف تعيينات فيها واسطة أو محسوبية.
وأكد أنه لم يطلب تعيين الفريق " محمود حجازي " في رئاسة الأركان.. فأنا لم أفعل ذلك مع أولادي، والفريق "حجازي" كان اختيار المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وأضاف: في حواره مع لميس الحديد وإبراهيم عيسى، الجيش المصري مؤسسة عظيمة وأتمنى أن أرى كل مؤسسات مصر مثله، والقوات المسلحة مجتمع مغلق شديد الحساسية، والجيش في قلبي وسيظل كذلك.
وتابع قائلا: عودة النظامين السابقين مستحيلة، وما قبل 25 يناير وما قبل 30 يونيو.. ومستحيل عودة ممارساتهما.
وشدد على أنه لن يقوم بتأسيس أو الانضمام لحزب ويكفيني الظهير الشعبي، وطالب المصريين بالاختيار الصحيح لمن يمكنه تحقيق المصلحة الوطنية.
وأضاف: "أحترم المرأة المصرية، وكل بنات مصر بناتي، وسنعالج قضية التحرش باستعادة المشاركة المجتمعية الإيجابية، وأعتمد على المرأة المصرية لأنها الصوت المسموع في المنزل".
وتابع قائلا: يؤلمني أن نسيج الوطن يتألم وهو أمر غريب على المجتمع المصري، لابد أن نحترم اختيارات بعضنا خاصة في الدين، نعيش حالة شك في كل شيء ولذلك نشوه كل شيء.
وقال: "توقعت ثورة 30 يونيو وقدمت أول تقرير عن حالة الرأي العام في أكتوبر 2012، وشعرت بالخطر فى يناير 2013 وأخبرت القيادة السياسية لكن للأسف خبرة الحكم لم تكن متوفرة عند الإخوان، والمشاكل كانت تتفاقم في الأشهر الأولى لوجود الإخوان وشعرت بخطر كبير على مصر.
وذكر أن مكتب الإرشاد هو الذي كان يدير الدولة، ولا يمكن أن يكون في عهدي مكتب إرشاد للرئاسة، وغير مقبول أن تكون واجهة القرار شيء ومركزه شيء آخر.
وأضاف قائلاً : " سأعمل على محورين أولهما مقاومة الإرهاب عبر تحرك إقليمي ودولي، وضبط الموقف داخل مصر، وعلى الغرب أن ينتبه ويستيقظ لما يحدث من إرهاب في مناطق عديدة من العالم".
وقال: أبلغت مسئولاً أمريكياً كبيراً أن وقت الإخوان قد انتهى وليس لدى نصائح لهم، وتأكدي من انتهاء عهد الإخوان لم يكن تآمراً لأن الأزمة كانت كبيرة ولا مخرج لها.
وأوضح أن زيارته لموسكو كانت في إطار تعدد علاقات مصر بالعالم وليست على حساب أحد، ولا يليق أن ننظر إلى روسيا كبديل لطرف آخر، ومصر في حاجة لدعم حقيقي ممن يستطيع تقديمه.
وأضاف قائلاً : غير صحيح أن العلاقات العسكرية مع روسيا انطلقت بزيارتي لأنها علاقات قديمة ومستمرة، وقوة الجيش المصري رشيدة وليست باطشة، مدافعة وليست معتدية، وتقديرنا أن رؤية الإدارة الأمريكية للمشهد في مصر اعتمد على قوانينهم، وقلت للأمريكان أن ينظروا للمشهد في مصر بعيون مصرية، لأن القانون الأمريكي يقول إن إزاحة الجيش لرئيس منتخب يعد انقلابًا.
وتابع قائلا: تجميد المعونة العسكرية لمصر امتد نحو 8 أشهر وتأثير هذا لا يظهر إلا على مدى بعيد، و"آن باترسون" طلبت مني تأجيل التحرك ورفضت ذلك.
وقال: زيارات الوفود الأجنبية للإخوان في السجون كانت بهدف إطلاعهم على الواقع، وطلبنا من جميع الأطراف الخارجية تحديد الموقف من خارطة الطريق، وزيارات السجون ضمت مسئولين من الإمارات وقطر والواقع هو الذى فرض ذلك.
وقال السيسي، إنه سيتعامل مع كل العالم من أجل مصر والجميع يعلم مدى وطنيتي، ولم أتلق اتصالات من الخارج تطالبني بعدم الترشح، ومصر مرت بأزمة كبيرة بعد 30 يونيو والعالم لم يتفهم "الحالة" التي حدثت، وما يهم الخارج هو استقرار مصر والمنطقة.
وأضاف أن دور سياسة الدولة أن تعمل على حماية البلاد، وأتوقع تغير الموقف الخارجي من مصر مع نزول المصريين لانتخاب الرئيس ليؤكدوا أن ما حدث كان اختيارهم، ورفع صوري في مظاهرات في ليبيا يعني عمق الإشكالية هناك وأن الله حفظ مصر، والحدود الشرقية والإرهاب في سيناء خطر يهدد مصر.
وأفاد بأن ما يحدث على الحدود الغربية في ليبيا تهديد للأمن القومي المصري، والحدود مع السودان أيضا تتعرض لتهديد رغم التنسيق مع الإخوة السودانيين، وسنعمل على تأمين كل حدودنا، والموقف من حماس لا يجب أن يؤثر على مواقف المصريين من القضية الفلسطينية.
وقال: لن ينسى المصريون من وقف معهم ومن وقف ضدهم، ومصر دولة كبيرة وتلتزم بجميع المعاهدات والمواثيق التي وقعتها بما فيها اتفاقية السلام، وأقول لإسرائيل إن إنجاز سلام مع الفلسطينيين ضرورة لفتح باب أمل في المنطقة.
وتابع قائلاً : لن أزور إسرائيل إلا عندما نرى دولة فلسطينية عاصمتها القدس، وقطر وتركيا أغلقتا باب التعاون بأسلوب تعامل حكامهما مع مصر، ووجه السيسي رسالة لقطر قائلا:": متخسروش الشعب المصري أكثر من كده، لأن الشعب المصري متألم جداً من هذا.
وأكد السيسى إنه لم يتكلم بكلمة سوء بحق الجزائر، لا الحكومة ولا الشعب الجزائري، وأضاف: أقول للجزائر إنني لا يمكن أن أتجاوز في حقهم وأحترم جميع الشعوب العربية.
وقال :" أزعجتني طريقة خروج تسريبات عني لكن لا تزعجني التسريبات نفسها لأنها في لقاءات مفتوحة، وملف المياه تم إهماله طويلا لأن امتدادنا الإفريقي لم يلق الاهتمام اللازم. "
وتابع:" في الموضوعات الاستراتيجية لابد من حوار مبكر ومراعاة لمصالحنا ومصالح الآخرين، وقضية "سد النهضة" تحتاج إلى جهد حقيقي وحرص في التعامل خاصة من الإعلام ".
وأضاف: السودان يمثل العمق الإستراتيجي لمصر، والسعودية ستكون أول دولة أزورها حال وصولي للرئاسة.
وقال إن شعار حملته "النجمة" يعكس معنى وطنياً أكثر منه سياسيا، و"النجمة" رمز له علاقة بالوطنية المصرية والهداية في الوقت الصعب.
وأضاف قائلاً :" حمدين صباحي رأى في نفسه القدرة على خدمة الوطن فترشح.. وهذا أمر إيجابي، وكنت أتمنى أن يكون هناك أكثر من منافس في انتخابات الرئاسة، ولا يوجد شيء محسوم في انتخابات الرئاسة."
وذكر أن : المصريون لا يجب أن يسمحوا لأحد بتزوير إرادتهم، ولن أحترم نفسي إذا فزت بتزوير إرادة الناس، ومطمئن لنجاحي بإرادة الله.
وقال :" إنه يحمل كل التقدير للمستشار عدلي منصور وتشرفت بالتعاون معه، وأشجع كل الفرق الكروية التي يشجعها المصريون، وصورتي وأنا أقود دراجة كانت مشهداً عفوياً وغير مرتب، والرياضة أمن قومي سأكون حريصاً عليه" .
وأضاف أن الساحات الرياضية موجودة والمطلوب رفع كفاءتها، كل امرأة مصرية لها موقع في الشأن المصري العام، ولا أريد أن أزعج زوجتي في حال فوزي بالرئاسة والاختيار سيكون لها، أمي تمثل لي رمز الثقة بالله والحكمة والصدق، وأقول للمواطن المصري أن اللحظة التي نعيشها هي لحظة إنقاذ مصر.
وتابع: نجهز الوطن للمستقبل من أجل الشباب والأحفاد، لابد أن نعمل جميعاً ونتجاوز خلافاتنا، ولا فرصة لحل مشاكل مصر إلا بالمواجهة.




إلى هنا تنتهي جولتنا لهذا اليوم .. انتظرونا وجولة فجر جديدة من جولات الفجر توك شو ... ان شاء الله .....


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.