أدان مجلس الأمن الدولي بقوة أمس الاثنين الهجوم الإرهابي في صنعاء، والذي أدى إلى مصرع فرنسي، وإصابة آخرين. وطالب أعضاء المجلس –في بيان صحفي عصر أمس بتوقيت نيويورك- بضرورة قديم الجناة والمنظمين والممولين ورعاة هذه الأعمال الإرهابية إلي العدالة، وأكدوا دعمهم للحكومة اليمنية، تحت قيادة الرئيس هادي عبد ربه منصور، لمكافحة الإرهاب.
وأعرب المجلس عن تعاطفه العميق وتعازيه لأسرة الضحية الفرنسية، ولحكومتي فرنسا واليمن، كما أعرب عن التعاطف مع جميع المصابين.
وأكد أعضاء مجلس الأمن ضرورة التصدي بكل الوسائل، وفقا لميثاق الأممالمتحدة وجميع الالتزامات بموجب القانون الدولي، لتهديدات السلم والأمن الدوليين من جراء أعمال الإرهاب.
ونوه بيان مجلس الأمن الدولي إلى أن "الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره هو عمل إجرامي وغير مبرر، بغض النظر عن دوافعه، أينما وأيا كان مرتكبوه، ولا ينبغي ربطه بأي دين أو حضارة أو جماعة عرقية".
ودعا المجلس جميع الدول إلى التعاون مع السلطات اليمنية في هذا الصدد، مشيرا إلى الالتزامات الواقعة على دول العالم، بموجب القانون الدولي، بشأن تدابير مكافحة الإرهاب.