فى واقعة غريبة من نوعها فوجئت أسرة إسرائيلية قُتل أحد افرادها فى اليوم الاول من حرب اكتوبر عام 1973 ودفن فى إحدى المقابر العسكرية ,أن القبر لا يحتوى على اى جثث. كانت أسرة المجند الإسرائيلى "تسيون تايف" الذى قُتل يوم السادس من اكتوبر على أيدى وحدة كوماندوز سورية ,قد توجهت إلى المقبرة العسكرية التى دفن فيها واصطحبت معها أحد اطباء الطب الشرعى يوم الجمعة الماضى ,وعند فتح المقبرة فوجىء الجميع بخلو المقبرة من الجثث . كان الجندى الإسرائيلى قد تم تصنيفه أنه من المفقودين خلال الحرب بعد سقوط موقع "حرمون " العسكرى على أيدى افراد الكوماندوز السورى ,إلا أن الجيش الإسرائيلى قد أعلن عن وفاته بعد عدة أشهر هو 5 مجندين أخرين وانه قد تم التعرف عليهم جميعاً ودفنهم فى مقبرة هار هرتزل . أسرة القتيل لم تصدق رواية الجيش ,وقامت برفع دعوى قضائية تتيح لهم فتح المقبرة للتأكد من وجود الجثة ,ورفضت محكمة العدل الإسرائيلية طلب فتح المقبرة وأكدت أن الجندى تم التعرف عليه قبل دفنه بعد أشهر من نهاية الحرب ,حتى توجهت أسرة الجندى القتيل من تلقاء ذاتها وقامت بفتح المقبرة وفوجئت بخلوها من أى جثة .