علقت "إيمان الورداني"، نجله المستشار أيمن الوردانى الرئيس بمحكمة استئناف طنطا، على القرار الصادر اليوم ضد والدها من مجلس الصلاحية والتأديب بمحكمة استئناف القاهرة برئاسة المستشار محفوظ صابر، بإحالته إلى المعاش المبكر بتهمة الاشتغال بالسياسة والظهور بإعتصام ميدان رابعة العدوية، وتأييد قرارات الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي والإعلان الدستوري الصادر في حكمه، والانضمام لحركة قضاة من أجل مصر.
وقالت نجله "الورداني"، "توج الطغاة نضال أبي ضد الظلم على مدار ما يقرب من ثلاثين عاما بفصله من القضاء وإحالته الى المعاش، فلم يكن أبي مازحا عندما أخبرنى أنه على استعداد أن يضحي بوظيفته وأمنه الخاص بل وأكثر من ذلك لأجل الدفاع عن مبادئه التى لطالما أفتخرت بها".
وأضافت قائلة "كم انا فخورة بك يا أبى، فأنت لم تفعل سوى ما ربيتنى عليه، ولم تغير مبادئك التى علمتها لى، وقد مشيت فى الطريق الذي رسمته لنفسك، والتزمت بمبادئك التي علمتها لي مذ كنت صغيرة، فأنا لطالما افتخرت بك يا أبى وسأظل أفتخر دائما بأن لى أبا مثلك".
وجاء تعليق نجله "الورداني" عقب القرار الصادر اليوم من مجلس الصلاحية والتأديب بمحكمة استئناف القاهرة برئاسة المستشار محفوظ صابر، بإحالة المستشار أيمن الوردانى الرئيس بمحكمة استئناف طنطا، والمستشار أحمد يحيى الرئيس بمحكمة استئناف القاهرة، إلى المعاش المبكر.
وجاء القرار على خلفية إتهام القاضيان بالاشتغال بالسياسة والظهور بإعتصام رابعة العدوية، وتأييد قرارات الدكتور محمد مرسي، والإعلان الدستوري الصادر في حكمه، والانضمام لحركة قضاة من أجل مصر.
وكانت الدائرة 29 بمحكمة استئناف القاهرة قد قررت الأسبوع الماضى رفض طلب المستشارين برد رئيس مجلس الصلاحية والتأديب الذي ينظر القضية، وتم تغريمهما 6ألاف جنيه، وبالتالي عادت القضية مرة أخرى إلى المستشار محفوظ صابر والذي أصدر حكمه المتقدم.
وكان "الورداني" قد أنكر فى جلسة التحقيق السابقة معه بمجلس الصلاحية والتأديب، الاتهامات الموجه إليه بالإشتغال بالعمل السياسي، وأكد أن البلاغات المقدمة ضده كيدية رغبة فى الانتقام منه. وأوضح أنه توجد بينه وبين القاضي الذي ينظر طلب إحالته إلى الصلاحية منذ انتخابات عام 2010 بسبب اتهامه للقاضي بالتزوير في الانتخابات البرلمانية وتخليه عن مبادئ القانون ولا يجوز أن ينظر الدعوى.