نفى الدكتور هشام عبد الحميد "المتحدث باسم الطب الشرعى" أى شبهة جنائية حول وفاة باسم صبرى "المدون وعضو حزب الدستور" ، موضحا أن التشريح أظهر أن هناك اصابات كسور شملت كل أنحاء الجسد. وأضاف عبد الحميد فى اتصال هاتفى لبرنامج "مانشيت" الذى يقدمه الاعلامى "جابر القرموطى" على قناة "أون تى فى" أنه لايوجد أيضا أى اصابات مقاومة فى جسد الراحل ، ولكن النتيجة النهائية ستظهر بعد حوالى شهر من الان ، مؤكدا على حق الاسرة فى أخذ نسخة من التقرير من النيابة.