أكد المهندس ياسر قورة، عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية، أن "التيار السلفي" ليس كله داعمًا للمشير السيسي؛ وحجتهم في ذلك أنه قد قضى على المشروع الإسلامي بانحياز القوات المسلحة للشعب المصري في إسقاط جماعة الإخوان المسلمين، وبالتالي فإن هناك فصائل سلفية عديدة تدعم حمدين، ليس حبًا فيه، وليس لأنه يمتلك مزايا أو قدرات معينة، لكن كرهًا في المشير، وعليه فإنه يُراهن على كل هؤلاء من أجل الفوز برئاسة مصر، ولن يوقفه إلا مشاركة المصريين الذين يحبون هذا البلد ويُدركون حجم المخاطر التي تُحيط بالوطن، ويؤمنون بقدرات المشير السيسي في مواجهة المؤامرات التي تحيط بمصر. وأشار "قورة" إلى أن وزير الدفاع السابق لم يتخل عن منصبه بسهولة، إلا بناءً على طلب الجماهير العريضة التي طالبته بالترشح، وبالتالي فإن أقل ما يُمكن أن يُقدمه أبناء الشعب المصري للمشير السيسي هو أن يشاركوا بكثافة في التصويت له في الانتخابات المقبلة، وألا يعتمدون على كونه سوف يفوز بالنسبة الأكبر على اعتبار ما يلقاه من تأييد، إذ لابد أن يترجم ذلك التأييد إلى مشاركة حقيقية ترجح كفته، ليفوز بأكبر نسبة ممكنة.
وشدد على أهمية أن يُعبر المصريون عن دعمهم للمشير ودعمهم لثورة 30 يونيو (حزيران) من خلال دعم فوز السيسي بنسبة أصوات تفوق ال70%؛ لأن ذلك من شأنه أن يُخرس ألسنة المشككين والمزايدين على دعم الشعب المصري للسلطات الحالية وللثورة المصرية، ويؤكد وجود التفاف شعبي حول السيسي.
وحول "الفيديو المُسرب" لحمدين صباحي، والذي يتحدث فيه حول محاكمة السيسي وطنطاوي، أكد "قورة" على أن منصب رئاسة الجمهورية هو منصب رفيع، ولابد أن يكون الشخص الذي يتولى ذلك المنصب جديرًا به، وقادرًا على القيادة، وألا يُصدر تصريحات ويتراجع عنها، وبالتالي فإن تراجع صباحي عن تصريحاته "المُسجلة" على هذا النحو، يؤكد أنه غير مناسب لحكم مصر، وأنه لم ينضج سياسيًا بعد.
واستطرد: الفريق أحمد شفيق عندما سُربت له بعض التصريحات نجح في مواجهتها واعترف بها، وهكذا تكون القوة في مواجهة المواقف، لأن الفريق شخص ناضج سياسيًا، على عكس صباحي الذي يتراجع عن مواقفه، ويثبت كل يوم أنه ليس جديرًا بحكم مصر، وليس بالقوة التي يأملها الشعب المصري في رئيس الجمهورية القادم.
وتساءل "قورة " أين كنت أنت يا حمدين عندما كان السيسى يواجه جماعة إرهابية خائنة، تساوم على أمن بلدك القومى، وكيف تتحدث عن محاكمة رجل حمل رأسه على كفيه وأنقذ مصر والمصريين من حكم عصابة الإخوان؟.
وأكد "قورة" علي أن "صباحي " وحملتة يراهنون علي المتاجرة بدماء الشهداء، الذين سقطوا منذ 25 يناير مثل الانهزامي" محمد البرادعى" و يتجاهل شهداء الجيش والشرطة و لا تهتز لة شعرة لدموع أمهاتهم وزوجاتهم، كما يراهن على أطفال الشوارع الذين أوهموة بأنة مرشح الثورة،فضلا عن المراهنة على أصوات الإخوان الذين تحالف معهم من قبل،ويتلاعب باحلام المصريين مثلما فعل الاخوان بمشروع النهضة من خلال إطلاق الوعود والتصريحات الوهمية دون وعى بحقيقة الوضع الاقتصادي والعجز المزمن فى الموازنة العامة للدولة .