قال محمد فؤاد ، مسؤول اللجنة الإعلامية بحركة 6 إبريل " الجبهة الديمقراطية " ، إن الحكم الصادر بحظر الحركة و مصادرة مقارتها ، هو حكم سياسي ، هدفه إسكات أى صوت عالى يكشف ظلم الدولة ، و تخويف أعضاء الحركة ، مشدداً على استمرار الحركة في مسيرتها ، مؤكداً أن الحركة ليس لها نشاط رسمي أو مقرات ثابته حتى يتم حظرها . و تابع في تصريح خاص ل " الفجر " ، إن حيثيات الحكم تضمنت 3 نقاط ، و هى إتهام أعضاء الحركة بالتخابر ، مؤكداً عدم إتهام أى من أعضاء الحركة بالتخابر حتى الأن و لم تقدم أى بلاغات رسمية بذلك ، مضيفاً ، تم إتهامنا بالإساءة لسمعة مصر ، مؤكداً أن الحكومة الحالية هى من تسئ لسمعة مصر في الخارج ، و يتمثل ذلك في أحكام الإعدام التى تصدر بالجملة في حق قيادات إخوانية و غيرهم ، و أيضاً المرشح العسكرى الذى أعلن ترشحه للرئاسة و هو مرتدى الزى العسكرى - في إشارة للسيسي - ، معتبراً أن هذا هو ما يسئ لسمعة مصر في الخارج و ليس شباب حركة 6 إبريل .
و أردف : و ما يساهم أيضاً في الإساءة لسمعة مصر في الخارج هو القوانين التى تسن لحماية الفساد مثل القانون الذى صدر ويمنع الطعن على أى عقود تبرمها الدولة مع أى طرف خارجى حتى لو كان فاسداً .
و أوضح فؤاد أن اللجنة القانونية بالحركة لازالت تدرس إمكانية الطعن على الحكم من عدمه ، مضيفاً إلى وجود إمكانية للتنسيق مع حركة 6 إبريل جبهة أحمد ماهر للرد على هذا الحكم .