قال جمال عيد "مدير الشبكة العربية لحقوق الانسان" أن مصر كانت فى محاولة لأخونتها فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى وكانت هناك محاولة لشدها من الحكم العسكرى للحكم الدينى ، مشيرا إلى أن الجيش أصبح دولة داخل الدولة مع أن دوره أن يحمى لا أن يحكم ، وأن الدستور به بعض المشاكل باعتراف واضعيه وفيما يخص الجزء الخاص بالقوات المسلحة فإنه يرفض أن يكون فوق الدولة. وأضاف عيد فى حواره فى برنامج "آخر كلام" أن يجب تحقيق العدالة الانتقالية والتى لاتفرق بين المتهمين ممن أجرموا سواء نظام مبارك أو المجلس العسكرى بأكمله ونظام مرسى وأيضا نظام الرئيس الحالى والذى ارتكبت فى عهدهم مجازر ضد الانسانية ، مشيرا إلى وجود 12 مادة فى الدستور الحالى كفيلة بنسف حقوق الانسان.
أما عن سيادة القانون والمحاكمات العسكرية فأشار إلى أنها تهدر حقوق المحاكمين المدنيين وتحمى العسكريين فقط وأنها أحكام جائرة وظالمة ، وأنه مالم يتم يتحقق العدل فيسظل اهدار حقوق المواطنين.