أكدت صحيفة "لوبوان" الفرنسية أن وكالة أنباء الأناضول التركية نقلت أن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو قرر قطع زيارته إلى الصين والعودة إلى تركيا بسبب التصاعد المفاجئ لحدة التوتر على الحدود التركية- السورية. ويتواجد داود أوغلو في الصين مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ، ولن يشارك بذلك في الوفد التركي في شنغهاي وسيعود إلى تركيا لمتابعة تطورات الوضع بعد إطلاق النار من جهة سوريا أمس الاثنين على مخيم للاجئين السوريين في تركيا. وأضافت وكالة الأناضول أن وزير الخارجية التركي قام بمحادثات هاتفية حول هذا الحادث مع نظرائه من الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن التابع لمنظمة الأممالمتحدة ، وهذه الدول هي أربعة من الخمسة الأعضاء الدائمين وهي الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا والصين وروسيا. وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قد صرح في وقت سابق أن إطلاق النيران – الذي أصاب أربعة لاجئين سوريين وتركيان اثنان – يمثل "انتهاكأ واضحأ" للحدود بين البلدين ، واعدأ بالتحرك في مواجهة ما يحدث.