أكد الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية أن موقف المملكة العربية السعودية من الإرهاب موقف ثابت وحازم، ويأتى استنادا إلى الشريعة الإسلامية التى تستمد منها أنظمتها، والتى تحرم سفك دماء الأبرياء وترويعهم. وأضاف فى تصريحات بمناسبة تنظيم الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بعد غد المؤتمر العالمى الثانى لمكافحة الإرهاب بعنوان "مراجعات فكرية وحلول عملية الذى يعقد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ," لقد كانت المملكة من أوائل الدول التى أدانت الإرهاب بكافة أشكاله وصوره وهو ماأوضحته فى كافة المحافل الدولية معلنة استعدادها التام لتضافر جهودها مع جهود المجتمع الدولى لمكافحته، والإسهام فى تعريف ظاهرة الإرهاب وآثارها على العالم، والتعاون لمعالجة أسبابه واجتثاث جذوره وتحقيق الاستقرار والأمن الدوليين".
و قال الفيصل إن "المملكة كانت من أوائل الدول التى أسهمت فى مكافحة الإرهاب على المستويات المحلية والإقليمية والدولية من خلال مصادقتها على عدد كبير من الاتفاقيات والمعاهدات، كما شاركت فى بحث هذه الظاهرة من خلال استضافتها للمؤتمر الدولى لمكافحة الإرهاب الذى عقد بمدينة الرياض فى شهر فبراير 2005، الذى أسفر عن إنشاء مركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب وأعلنت تبرعها بما يزيد عن مائة مليون دولار لهذا الغرض، واستضافت الاجتماع الثانى للمجلس الاستشارى لمركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب بمدينة جدة عام 2012، والمؤتمر الدولى المعنى بتعاون الأممالمتحدة مع مراكز مكافحة الإرهاب الذى عقد بمدينة الرياض عام 2013".
واختتم الفيصل تصريحه قائلا " لقد بادرت المملكة مؤخرا بإصدار عدد من القوانين والتشريعات المجرمة للإرهاب والتنظيمات التى تقف خلفه".