تقام في الفترة بين 22 و24 أبريل الحالى فى مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة ثاني فعاليات مهرجان طيبة السينمائي للأفلام القصيرة الذي يعقد في دورته الأولى وتنظمه جمعية طيبة الثقافية برئاسة الدكتور صديق عفيفي, ويهدف المهرجان إلى دعم النشاط الثقافى والفنى والتعاون المثمر بين شباب مصر وشباب العالم العربي . ويقام المهرجان فى 3 محافظات هى: بني سويف والبحيرة والقاهرة لمدة ثلاثة ايام فى كل محافظة وبدأت أولى فعالياته يوم الثلاثاء 15 ابريل فى بنى سويف حيث اشاد عدد من نجوم الفن بحسن تنظيم مهرجان طيبة للأفلام القصيرة .
كما أشادوا بحفل افتتاح المهرجان على مسرح جامعة النهضة ببني سويف، ويرأس المهرجان الفنان عبد العزيز مخيون ورئيس لجنة التحكيم الفنان رمسيس مرزوق مدير التصوير ومن أعضاء لجنة التحكيم الفنانة آثار الحكيم وعدد من الفنانين المصريين والعرب من بينهم السيناريست محمد حفظي من مصر والفنانة كندة علوش من سوريا والمخرجة ليالي بدر من فلسطين .
وتقام فعاليات المهرجان في مدينة دمنهور في حضور محافظ البحيرة اللواء مصطفي هدهود ونخبة من الفنانين المصريين والعرب .
والمحطة الأخيرة للمهرجان تقام في القاهرة يوم 27 إبريل في حضور كبير من المسئولين والقائمين على صناعة السينما فى مصر والدول العربية وعدد من النقاد وكتاب السيناريو والمخرجين والممثلين وتمتد الفاعليات إلى يوم 29 إبريل حيث يقام حفل الختام بمسرح الهناجر وتوزع الجوائز على الأفلام الفائزة، وتقام على هامش المهرجان العديد من الندوات والورش الفنية على يد كبار الفنانين والمخرجين و منهم الفنان احمد ماهر والمخرجين هشام عيسوي وأمير رمسيس.
وعلى الرغم من أنها الدورة الأولى للمهرجان إلا أنه يتميز بمشاركة عربية كبيرة من دول المغرب وسوريا وتونس والجزائر وليبيا واليمن والسعودية وسلطنة عمان، بالإضافة إلى كونه المهرجان السينمائى الأول الذى يقام فى ثلاث محافظات.
وصرح الدكتور صديق عفيفى, رئيس مؤسسات طيبة: بأن المهرجان اهتم بالأفلام القصيرة لأن الشباب هم صانعو هذه الأفلام الأساسيين ولذا فإن المهرجان يركز على هذه النوعية تشجيعاً لهم ولتكوين جيل جديد من محبى ومتذوقي الفن السينمائي بين الشباب العربي وطلاب الجامعات بصفة خاصة استكمالا لرسالة الجمعية التعليمية والتثقيفية.
وأضافت الدكتورة أمل عفيفى, مدير المهرجان أن شعار المهرجان وجوائزه على شكل هرم ميدوم الذى يعد من أحد أهم أهرامات مصر وأقدمها و يتعرض الان الى الإهمال الشديد و تجاوزات قد تؤدى لانهياره، وجاء اختياره كشعار للمهرجان مساندة له في هذه المحنة أملا في أن يسلط الضوء نحوه ويعاد ترميمه وتطويره، وتأكيد تواجده على خارطة مصر السياحية .