أعلن الدكتور محمد ابراهيم، وزير الآثار، أن وحدة المضبوطات الأثرية بميناء دمياط النهرى التابعة لوزارة الآثار تمكنت أمس " الخميس" من إحباط محاولة تهريب مجموعة قيمة من الاثار اليهودية كانت مجهزة داخل طرد إلي بلجيكا. وقال وزير الآثار إنه أثناء قيام وحدة المضبوطات الأثرية بعملها في فحص الطرود المرسلة إلي الخارج كشفت عن وجود مجموعة قيمة من الآثار اليهودية يخضع بعضها لقانون حماية الآثار 117 لسنة 1983 والبعض الاخر يمثل مقتنيات تاريخية جارى دراستها وتحديد تاريخها.
من جانبه، قال احمد الراوى، رئيس الإدارة المركزية للوحدات الاثرية بالمنافذ المصرية، إن اللجنة المشكلة لمعاينة المضبوطات برئاسة طارق زاهر مدير عام المنافذ البحرية بوزارة الآثار عضوية كل من محمد مهران مدير عام ادارة الآثار اليهودية ومحمد على عتمان مدير عام منافذ دمياط ، أكدت على ان المضبوطات تمثل قيمة اثرية وتاريخية تجسد فترة من فترات التسامح الدينى فى التاريخ المصري، من أهمها احدى عشر صندوق خشبى اسطواني الشكل، يبلغ قطر محيطها 20 سم، ومطعمة بالفضة وتحمل زخارف وكتابات غائرة باللغة العبرية ومبطنة بالقطيفة كانت تستخدم في حفظ أوراق التوراة ، ونصل سكين فضي مؤرخ بعام 1890 ميلادية وتاج مصنوع من الفضة ويحمل كتابات عبرية وزخارف للشمعدان، بالإضافة الى مجموعة من الأجراس التي تستخدم بالمعابد اليهودية جارى دراستها لتحديد تاريخها.
ولفت إلي أنه تم التحفظ على مشمول الطرد بجمرك ميناء دمياط النهري كما أوصت اللجنة بإخطار النيابة العامة المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالها" على حد قوله".