كشف سيد النواوي عضو مجلس ادارة غرفة القاهرة واحد كبار المستورين في قطاع اللحوم ان اسعار السلع المستوردة في زيادة مستمرة ومن المتوقع ان تصل نسبتها الي 35 % لاسباب عديدة منها زيادة سعر السلع في البورصات العالمية بنسبة 15 % ثم ارتفاع سعر الدولار في مصر 15 % ايضا بالاضافة الي ان هذه الزيادة لها انعكاس علي خدمات اخري خاصة بالسلع مثل الخدمات الجمركية لانها تكلفة بالدولار علي هذه السلع وتتخطي نسبتها 5 % ... وحذر النواوي في تصريح خاص ل (الفحر) من الانشغال بالاحداث الجارية في البلاد دون وضع شهر رمضان في الحسبان لانها ستنعكس بزيادة جديدة في الاسعار خاصة ان المستوردين تراجعت كمياتهم المستوردة من السلع نتيجة عدة عوامل منها ضعف القوة الشرائية في السوق المصري مما جعل هناك تخوفات من المستوردين من استيراد كميات كبيرة من السلع لا يستوعبها السوق في ظل تدني المبيعات وزيادة الاسعار بسبب الدولار .
وطالب النواوي البنوك بتوفير الدولار بسعر معتدل للمستوردين حتي لا يتجهون الي شركات الصراف التي توفر الدولار بسعر يزيد عن البنوك بحوالي 47 قرشا في الدولار يتم تحميلها علي تكلفة السلعه النهائية محذرا من تراجع كميات السلع المستوردة لان هذا سيكون من عوامل ارتفاع الاسعار خلال رمضان المقبل .
وطالب الحكومة بعمل اجراءات عاجلة لتسهيل عمليات الاستيراد مثل تسهيل الاجراءات الجمركية من خلال سرعة الافراج عن الرسائل لتعود كما كانت تستغرق 4 او 5 ايام لانها حاليا تتعدي 15 و 20 يوما هذا يتسبب في تخزين البضائع في المواني بالاضافة الي ضرورة وجود رقابة مشددة علي البنوك حتي لا تقوم بفرض رسوم علي التحويلات الدولارية للمستوردين كما يحدث حاليا حيث ان هناك بعض البنوك تقوم بفرض رسوم ادارية باهظة علي التحويلات خاصة في حالة الاصرار علي تحويلها مشيرا الي ان تعطيل التحويلات يعوق المستوردين لان المبالغ المالية الخاصة بهم تظل فترة في البنوك بدون داعي وهذا يعرقل المصالح ويتسبب في مشكلات قد تؤثر علي السوق نفسة.