أدلي الشيخ "يوسف البدري" بحديث خاص "لبوابة الفجر" حول الانتهاكات التي مارسها الشيخ حازم أبو إسماعيل ، في مسجد أسد بن الفرات عشية قرار اللجنة العليا للانتخابات ، حول جنسية والدته . حيث قال قرأت بعض التعليقات بإحدى المواقع الالكترونية ساخرين من الأستاذ حازم أبو إسماعيل عندما عقد مؤتمر صحفي بمسجد أسد ابن الفرات بالدقي ، ردا علي قرارات اللجنة العليا ، حيث قال أن الإسلام دين ودولة وان الدولة تدار من المسجد ، ولم يكن النبي صلي الله عليه وسلم قد اتخذ من المسجد دار للحكومة ، و إنما كان المسجد هو الذي تصدر منه الأوامر . والتعقيب علي هذا الأمر بأن المسجد في عهد الرسول صلي الله علية وسلم كان في غاية الاحترام من المصلين ، ولم يتم تطبيق حد في داخلة لا تقطع فيه السارق ولا يؤنب شارب خمر و لا يرجم احد، إنما كان يتم ذلك خارج المسجد وفي أحكام المساجد المستنبطة من الكتاب والسنة ، وأن المسجد لا يرفع فيه صوت و لا يتم فيه سب أو قذف بل إنه لا يجوز أن يجهر فيه بقراءة القران ، حيث قال النبي علية الصلاة والسلام " فلا يجهر بعضكم علي بعض بالقران" . وكان يحرم علي المسلمين رفع الصوت بأى سورة وجعل من المسجد مكان لذكر الله والصلاة ولتعليم العلم ، أما ما حدث الآن في مسجد أسد ابن الفرات من هتافات معاديه تتواعد الحكام وغيرها من الأمور . وأكد الدرى على ان المسجد هو احد بيوت الله علي الأرض ولابد ان يكون الناس فيه خاشعين بسكينة ووقار ، ففى عهد الرسول اتخذ النبي صلي الله علية وسلم مسجده الشريف كمحبس لأحد الأسرى و يدعي ستوم ابن عسال ولكن عمر جاء وإنشاء دار جعلها محبس بعيدا عن المسجد ، ولم نسمع ان بيعية ابو بكر تمت في المسجد إنما كانت في سقيفة بني سعادة ، كذلك لم يكن بيعية عمر ولا عثمان ولا علي رضي الله عنهم في المسجد . وكذلك لابد ان نرجع لإحكام المسجد ولا نعرف كيف صانها الله سبحانه وتعالي من العبث واللهو ، وأشار البرى فى نهاية حديثه بان ما حدث في مسجد أسد ابن الفرات يعد مخالف للشرع وللقانون ، و يجب ان يعلن أبو إسماعيل استغفاره من هذا التصرف ويجب عليه التوبة إلي الله تعالي منها .