تستنكر المنظمة المصرية لحقوق الإنسان استهداف شباب الصحفيين أثناء تغطيتهم الميدانية خلال المظاهرات، حيث تعرض "خالد حسين" محرر اليوم السابع، و"عمرو السيد" مصور صدى البلد, خلال اشتباكات جامعة القاهرة أمس الإثنين، ووفقًا لتقرير الطب الشرعي للإصابة بطلقات نارية أسفل الصدر. وتدين المنظمة تعمد إستهداف الصحفيين ومندوبي وسائل الإعلام المختلفة أثناء تغطيتهم لمثل هذه المظاهرات, فإنها تطالب النيابة العامة بسرعة التحقيق الفوري والعاجل في واقعة إصابة الصحفيين وإلقاء القبض علي مرتكب الجريمة وتقديمه إلي محاكمة منصفة وناجزة، كما تشدد المنظمة على ضرورة توفير سبل الحماية الكافية للصحفيين الميدانيين، خاصة في أحداث المظاهرات وأعمال العنف التي تقع من قبل كلا الطرفين.
كما تطالب المنظمة نقابة الصحفيين بعمل دورات تدريبية للصحفيين الميدانيين على كيفية التعامل مع أحداث العنف والتي تصاحب المظاهرات خلال هذه الفترة من إطلاق رصاص وخرطوش، مما يعرض الصحفيين للمخاطر من كلا الجانبين.
وأكد "حافظ أبو سعدة" رئيس المنظمة المصرية إن واقعة الاعتداء واستهداف شباب الصحفيين ليست الأولى، فقد سبق وتعرض العديد من الصحفيين للقتل بالرصاص، وكان آخرهم استشهاد الصحفية "ميادة أشرف"، مشيرًا إلى أن هذه الاعتداءات تأتي في ظل غياب الحماية اللازمة للصحفيين أثناء تأدية عملهم.
وأضاف: أن تكرار إستهداف الصحفيين يشكل خطرًا جسيمًا لحق الحياة من ناحية وإنتهاكًا للحق في المعرفة من ناحية أخرى.