وكالات أوضح ناجح إبراهيم، المفكر الإسلامي، في تصريحات لوكالة الأناضول، أن "جهود المصالحة ستكون أكثر فاعلية حال وصول السيسي للرئاسة؛ لأنه يريد النجاح في إدارة البلاد، ولن يحقق ذلك إلا إذا توقف مسلسل العنف والمظاهرات".
وكشف إبراهيم عن وجود عشرات المبادرات للتصالح (لم يحددها)، يعمل عليها شخصيات وطنية (لم يسمها)، لكن كل هذه المبادرات تنتظر إجراء الانتخابات الرئاسية، لإعلان فوز رئيس يكون مسئولا عن الالتزام ببنود المصالحة، على حد قوله.
وطالب إبراهيم، الطرفان (الدولة وجماعة الإخوان المسلمين) باستثمار أي فرصة جادة للمصالحة بعد إجراء الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن الرفض يجعل الطرفين في "صراع مستمر" مثلما كان الحال أيام حكم الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر (1956 - 1970).
كما حمل الطرفان مسئولية فشل أي مساع سابقة للتصالح، مشيرا إلى تلك الجهود اصطدمت بإجراءات تبدو ساذجة من الدولة مثل الحكم على أكثر من 500 شخص بالإعدام في محافظة المنيا (وسط) ووجود أصوات متشددة من اليساريين والليبراليين (لم يسمها) ترفض التصالح.
في المقابل، وفق إبراهيم، يحول تشتت القرار داخل الإخوان لوجود مجموعات في السجون وأخرى في الخارج، وثالثة على الأرض بالداخل، دون التوصل إلى حل.