قال ناجح إبراهيم، المفكر الإسلامي، إن «جهود المصالحة ستكون أكثر فاعلية حال وصول المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق، للرئاسة؛ لأنه يريد النجاح في إدارة البلاد، ولن يحقق ذلك إلا إذا توقف مسلسل العنف والمظاهرات». وكشف «إبراهيم»، في تصريحات لوكالة «الأناضول»، الأربعاء، عن وجود عشرات المبادرات للتصالح (لم يحددها)، يعمل عليها شخصيات وطنية (لم يسمها)، لكن كل هذه المبادرات تنتظر إجراء الانتخابات الرئاسية، لإعلان فوز رئيس يكون مسئولا عن الالتزام ببنود المصالحة، على حد قوله. وطالب «إبراهيم»، الطرفين (الدولة وجماعة الإخوان) باستثمار أي فرصة جادة للمصالحة بعد إجراء الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن الرفض يجعل الطرفين في «صراع مستمر» مثلما كان الحال أيام حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. وحمل المفكر الإسلامي الطرفين مسئولية فشل أي مساع سابقة للتصالح، مشيرا إلى أن تلك الجهود اصطدمت بإجراءات تبدو ساذجة من الدولة مثل الحكم على أكثر من 500 شخص بالإعدام في محافظة المنيا، ووجود أصوات متشددة من اليساريين والليبراليين (لم يسمها) ترفض التصالح.