إحترس التآييد فيه سُمُ قاتل ، كل حلفاؤك أعداؤك ياسيسى. إتفقنا أم إختلفنا على شخصية السيسى فهو رجل محترم ، وطنى ، له شعبيه لا بأس بها فى الشارع المصرى ولكن.أصبحنا فى زمن كل حاجه وعكسها ، فأصبح مؤيدى السيسى هم الخطر الحقيقى على شعبيته وحب الناس الطيبين له والحالمين بوطن أكثر أمناً وآماناً ويجدون فيه المنقذ وحقهم طبعاً.أما أعداء السيسى فهم أقل خطر على السيسى وهم يقومون بزيادة شعبيته وحب الناس له ، وتعلقهم بحلم الأمن والآمان على يديه تتزايد أكثر كلما قام أعداء الوطن وأعداء السيسى بعمل إرهابى أو تهديد أمن الوطن .تخيل أن حلفاء السيسى هم من يقومون بتشويه الرجل على غرار صناعة الإله الأوحد كما كان إخوان مرشد الشيطان يقدسون المخلوع مرسى ويؤيدون قراراته قبل ظهورها ، ويؤيدون صلاته قبل إنتهاءه منها ويؤيدن صوره وهو يمشى ويتحرك حتى فى قمة الهرتله الفكريه والكلاميه كانوا يؤيدونه.وطبعا مع فارق الشخص والشخصيه ولكن يتغير الراعى وتبقى الرعيه ، وبنفس الخطأ يقوم حلفاء السيسى بنفس الأسلوب ، بنفس التأيد لكل حركه ولبس ومشيه وضحكه ، مع إحترامى الكامل لرجل بالفعل محترم ، يقوم مؤيدى السيسى من النظام القديم بالإلتفاف حول الرجل وكأنهم جعلوا منه حقنة الإنتعاش والأمل للخروج من كهوفهم من جديد بعد أن قامت ثورة ضدهم ، فظهورهم بجوار الرجل تشويه للرجل نفسه ، فالثوب الأبيض لابد ان ينقى من الدنس حتى لا يفقد بريقه.وهناك من الإعلاميين ومنهم المعلومين للجميع أنهم تبع كل نظام حتى وإن قاموا بالتمثيل لفترة أنهم مع الثورة فسريعاً ماعاداو لصفوف المرواغه والتطبيل من جديد ، ويقومون ببث السموم الفكريه عبر شاشاتهم النوويه ، ويريدون سحب العقول لإتجاه واحد فقط دون النظر للإتجاه الآخر وكأن الطريق (one way traffic) رغم إن اول حاجه وإحنا صغيرين علمونا آهالينا إنك تبص شمال وتبص يمين حتى لو الطريق إتجاه واحد لأن الخطر بيكون أقوى من حيث لا تتوقع.فحلفاء السيسى يذكروننى بالمرافق للشخص الذى يحبه ، او الذى يستفيد من وراءه ، أو كالمرافق للمريض الذى يحبه جدا ولكنه أعطاه كل الدواء مرة واحده حتى يصبح أكثر قوة وشفاء والوصول للكرسى ، ويذكرونى بشاب حسن المنظر والخلق ، دخل على صالون للتزيين أو صالون للحلاقه فما من الحلاق الذى يحب الشاب إلا انه أفرط فى التزيين ، وقام الحلاق بتزيين الشاب وزاد وعاد على وجهه وكأنما يريد أن يبعث ب رساله للشاب أنى أحبك وحبى لك يتزايد كلما زينت وجهك أكثر فما لوجه الشاب إلا جرح ونزف وظهر مشوهاً رغم إنه كان أفضل بدون التزيين ، فلو تكلم الشاب معه لوقف نزيف التشويه ولكن تركه منعاً لأحراجه فكان العاقبه أكبر والضرر أكثر.ومن بعض حلفاء السيسى من يقوم بتشويه المرشح الآخر وأيضاً بعض حلفاء المرشح الآخر يقومون بتشويه السيسى وكانه قانون أو مادة فى الدستور بأن تؤيد مرشحك وتشوّه الآخر ، فما للطرفين إلا من فقدان المزيد والمستفيد الوحيد هو عدو الأثنين (البطل والمناضل).فرفقا بالرجل أيها المؤيدون المحبون له ، فأعداءكم أكثرمنكم إفاده له ، فلا تكونوا كالدب الذى قتل صاحبه ،ولا تعطوه كل الدواء فلكل حب وتأييد جرعات عقلانيه إن ذادت عن حدها قلبت ل ضدها.وفى النهاية تحية لرجل أيقونة بطل وجنبهُ الله ضرر حب مؤيديه.وتحية للمناضل حمدين صباحى ، ولكن أيضاً يجب الحوار مع مؤيديه ل عدم تشويه المنافس.حفظ الله مصر وشعبها ورحم شهداءها وشفى مصابيها.