شهدت مستشفى جهينة المركزى تكدس وزحام من المرضى الذين يعانون من ألام مختلفة على أمل أن يجدون طبيب يقوم بتشخيص حالتهم ووصف الدواء المناسب الذى يداوى ألالمهم ولكن محاولاتهم بئات بالفشل وذاد الالم بعد أن وجدوا المستشفى بدون أطباء وأثناء توجه شخص برفقة زوجته الذي كانت في حالة وضع إلى المستشفي المركزي بجهينة لم يجد أطباء بالمستشفي فقامت الممرضات الموجودات بالمستشفي بإجراء الولادة لها مما تسبب في تدهور حالتها وجنينها. كانت البداية عندما تقدم على محمد على حسانين" 33 سنة" حاصل على دبلوم ثانوي صناعي ،ويقيم بناحية جهينة الشرقية بتضرره من أطباء المستشفي المركزي لعدم تواجدهم بها لمباشرة عملهم وذلك أثناء حضوره وبصحبته زوجته في حالة وضع وقيام الممرضات المتواجدات بالمستشفي بإجراء الولادة لها مما أدى إلى تدهور حالتها وجنينها . بالانتقال والفحص تبين عدم تواجد أي طبيب بالمستشفي وكذا مديرها،وتحرر عن ذلك محضر رقم 858 إداري المركز لسنة 2012 وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.