نائب المرشد العام السابق لجماعة الاخوان المسلمين الدكتور محمد حبيب قال مع الاعلامية لميس الحديدى امس فى برنامج " هنا العاصمة " الذى يذاع على شاشة سى بى سى فى ظل المستجدات الحالية على ساحة المنافسة على منصب رئاسة الجمهورية وظهور كل من عمر سليمان وخيرت الشاطر كمرشحًين للرئاسة انه كان يتوقع ظهور احداً من الامن القومى فى ظل احتدام ازمة التوريث ما قبل ثورة يناير وقال ان ترشح عمر سليمان سيربك المشهد برمته وانه سيؤدى الى اشتعال الموقف وحدوث ما لا يحمد عقباه واحتمال عدم اجراء انتخابات رئاسية من الأساس لان المواقف القانونية ملتبسة على حد قوله وأضاف ان المجلس العسكرى يريد بقاءً آمناً وليس خروجاً آمناً بحسب رأيه . وأضاف الدكتور حبيب أن من حق الشاطر الترشح لانه ادين فى قضايا سياسسة وباحكام عسكرية بغض النظر عن رأيه فى ترشح الشاطر وقال أن ترشيح رئيس من الاخوان والدفع بمحمد مرسى بدلاً من الشاطر هو نوع من دفاع الاخوان عن النفس فى ظل افتقاد الثقة بين كافة الأطراف . وعن رؤية المواطن المصرى لترشيح الشاطر من وجهة نظره قال حبيب أن الاقدام على هذه الخطوة خطاً استراتيجياً فادحاً فى رايه من جماعة الاخوان فضلاً عن سياسات الحرية والعدالة فى اختيار التاسيسية وقال ان المشهد الحالى للاخوان فاقد للرؤية وتقدير خاطىء للمشهد السياسى لمجموعة صغيرة داخل مكتب الارشاد . ووصف الشاطربالعقلية الجيدة وقال ان المال يلعب جزءاً حاسماً فى قوة الشاطر ونفى ان يكون مال الشاطر هو مال الجماعة وانتقد ان يكون مرشح الرئاسة من رجال الاعمال وقال ان لدينا تجربة مريرة مع هذه التجربة . وقال الدكتور مصطفى كامل السيد استاذ العلوم السياسية ان ترشح سليمان للرئاسة هو بمثابة اعلان لوفاة ثورة 25 يناير لأنه بحسب قوله رجل النظام السابق وانتقاده للشعب المصرى بانه لا يعرف الديموقراطية وقال أن هناك من يتصور ان عمر سليمان هو المنقذ ولكنه ليس كذلك ضماناً للاستقرار لأن الجيش فى يده السلطة الآن وليس هناك استقراراً . واضاف السيد أن المنافسة الان تنحصر بين النظام القديم والتيار الاسلامى وقال انه من المفيد وجود تيارات مختلفة تتصدى لاستحواز التيار الاسلامى وظهور معسكر النظام القديم مثل عمرو موسى وممثلين من شباب الثورة الذين يشعرون بسرقة الثورة . واتفق السيد مع حبيب فى تخوفه من تولى رجال المال والاعمال للسلطة فى ظل عدم وجود ضوابط لدينا لكنه قال ان تولى رجال اعمال للسلطة فى ظل الضوابط يجعل التطرف مستبعداً منهم لانهم سيخافون على مصالحهم فى مواجهة آية أفكار متطرفة قد تضر بمصلحتهم .