"الجبهة الوسطية" تستنكر تفجيرات جامعة القاهرة.. وتطالب تحالف الإخوان بتجميد المظاهرات

استنكرت الجبهة الوسطية، التفجيرات الإرهابية التي حدثت في محيط جامعة القاهرة وأسفرت عن مصرع رجال أمن ومواطنين مطالبة الدولة بالرد السريع على الجماعات الإرهابية وتطبيق القانون بحزم وقوة على الخارجين عليه.

وقالت الجبهة، في بيان لها "أوغل الإرهابيون في دماء المصريين دون تفرقة بين رجال أمن ومواطنين، وبين أطفال ونساء، ونشروا القتل والموت والرعب والخراب والفساد من خلال عملياتهم التفجيرية المختلفة، وطال إرهابهم المدارس والجامعات والمساجد والكنائس والشوارع والحافلات العمومية والمكاتب الحكومية".

وطالب البيان، تنظيم الإخوان والتحالف الوطني لدعم الشرعية بإعلان موقفاً واضحا وصريحا من العمليات الإرهابية، والعنف، وتجميد التظاهرات التي يدعون إليها حتى لا تكون ذريعة لانتشار التفجيرات الإرهابية والمواجهات المسلحة مع رجال الشرطة وبعض الأهالي.

وشددت الجبهة، علي ضرورة تفعيل دور الأزهر الشريف ليكون أكثر إيجابية في مواجهة فكر الخوارج الذين يمارسون العمليات الإرهابية ضد الشعب المصري وتوضيح حقيقة تكفيرهم من استحلال لدماء وأموال العباد، وذلك عبر خطاب وسطي معتدل مشهور عن الأزهر لا ينقصه إلا التفعيل في الشارع وعبر المساجد والمنابر، وعبر القنوات الفضائية ووسائل الإعلام المختلفة، ليكون شغل الأزهر الشاغل محاربة الإرهاب فكريا وعقديا، بالتوازي مع الحل الأمني الذي تمارسه الأجهزة الأمنية المختلفة.

ونعت الجبهة، رجال الأمن والمواطنين ضحية الحادث الإرهابي، مطالبة الدولة باعتبارهم ضمن شهداء الثورة لصرف مستحقات مالية لذويهم.