نحن الآن في بداية الربع الثاني من العام 2014، وقد تمكنت شركة Xiaomi في مجمل الربع الأول من هذا العام من شحن وبيع 11 مليون هاتف ذكي خلال الأشهر الثلاثة الماضية. هذا الإنجاز مثير جدا للإعجاب بالنسبة لشركة صينية ناشئة تأسست منذ أربع سنوات فقط. وعلى سبيل المقارنة، فإن شركة سامسونج التي تمتاز بشعبية علامتها التجارية، ونفقاتها الضخمة على التسويق تمكنت من بيع 30 مليون هاتف Galaxy S4 في ظرف ثلاثة أشهر خلال العام الماضي. اليوم، شركة Xiaomi بعيدة بحوالي 4 ملايين هاتف للوصول إلى نصف الرقم الذي حققته مبيعات Galaxy S4. وعلى ما يبدو، فإنه لا يتم وصف شركة Xiaomi ب ” آبل الصين ” من دون سبب. الشركة تنمو بسرعة مدهشة وخصوصا في سوق الأجهزة المنخفضة السعر، بحيث تتمكن Xiaomi من بيع آلاف الوحدات من هواتفها الذكية في الصين بعد دقائق قليلة من إطلاقها. نجاح شركة Xiaomi أثار بالفعل موجة جديدة من الثقة في الرئيس التنفيذي الحالي للشركة، السيد Lei Jun. في العام الماضي، شهدت شركة Xiaomi نموا بلغت نسبته 160% مقارنة بالعام 2012، بحيث بلغت مبيعات الشركة في العام 2013 حوالي 18.7 مليون هاتف ذكي. وبالنظر إلى أن شركة Xiaomi تمكنت في ظرف ثلاثة أشهر من بيع 11 مليون هاتف ذكي، فهناك إمكانية بأن تحقق الشركة هدفها المنشود والمتمثل في بيع من 40 إلى 60 مليون هاتف ذكي بحلول نهاية هذا العام. وسيكون من المثير جدا للإهتمام أن نرى ما إذا كانت شركة Xiaomi ستعمل على تعزيز زخمها لتحقيق هذا الهدف المثير للإعجاب. أو من يدري، ربما الشركة لديها ما يكفي من الطموح والإرادة لتجاوز ذلك الهدف إلى شيء أفضل.
بالإضافة إلى بيعها للهواتف الذكية مثل الكعك الساخن إذا جاز التعبير، فإن شركة Xiaomi تخطط كذلك للتوسع عالميا في العام 2014 من خلال الوصول إلى المزيد من الأسواق بما في ذلك إندونيسيا، وفيتنام، وماليزيا، وأوروبا. وفي الوقت نفسه، أكد نائب الرئيس التنفيذي لشركة Xiaomi والتنفيذي السابق في شركة جوجل السيد Hugu Barra بأن الهاتف اللوحي الجديد Redmi Note والذي أعلنت عنه الشركة مؤخرا سيكون متاحا على الصعيد الدولي إبتداء من شهر مايو. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الهاتف يقدم مواصفات تقنية رائعة جدا وبسعر معقول للغاية.