ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية خبرًا يُفيد بأنه للمرة الأولى أظهرت وثيقة أن وكالة الأمن القومي الأمريكية وصلت عن عمد إلى بيانات المواطنين الأمريكيين، وهو الأمر الذي كانت تنفيه وكالة الأمن القومي حتى الآن.
فقد كتبت صحيفة "الجارديان" البريطانية أنه في رسالة بتاريخ الثامن والعشرين من مارس إلى السيناتور الديمقراطي رون وايدن، اعترف مدير الاستخبارات الوطنية جيمس كلابر بأن وكالة الأمن القومي الأمريكية تجسست على اتصالات المواطنين الأمريكيين عندما كانت تبحث عن الحصول على معلومات حول "أهداف" في الخارج، دون إعطاء رقم محدد.
وبالتالي، تجسست وكالة الأمن القومي الأمريكية دون الحصول على تفويض صريح من القضاء على رسائل البريد الالكتروني والبيانات الوصفية للمحادثات الهاتفية التي تم إجرائها في الولاياتالمتحدةالأمريكية (الرقم المطلوب ومدة المكالمة وتوقيتها ولكن دون تسجيل المحادثات).
ولم توضح الوثيقة تكرار هذا النوع من التجسس. وأشار جيمس كلابر في رسالته عبر البريد الالكتروني أن هذه الأنشطة خضعت للمراقبة، ولم يتم العثور على شيء خاطئ.