استقبل صباح اليوم، السفير/ حمدي سند لوزا، نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية وفد حكومي أمريكي رفيع المستوى برئاسة السفير/ ديفيد ثورن، كبير مستشاري وزير الخارجية الأمريكي المعني بالقضايا الاقتصادية و التجارية، والسفير/ توماس شانون، مستشار وزارة الخارجية الأمريكي، حيث تناول اللقاء تطورات المشهد المصري وتطور العلاقات الثنائية في كافة مجالات التعاون وخاصة الاقتصادية والتجارية والجهود الذي يبذلها الجانبين لتخطى الفترة الحالية من غياب التفاهم في عدد من القضايا، حيث أوضح الوفد أن الهدف من الزيارة هو بحث كيفية تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين والتعرف على احتياجات مصر الاقتصادية، سواء من خلال التعاون المباشر بين البلدين أو من خلال دعم الولاياتالمتحدة لمصر في الأطر الاقتصادية الدولية و الإقليمية.
أعرب الوفد الأمريكي خلال اللقاء عن التقدير للعلاقات التي تربط بلاده بمصر وأهمية تطويرها، مؤكدا حرص الولاياتالمتحدة على دعم مصر اقتصاديا في هذه المرحلة الدقيقة من خلال التنسيق مع شركاء إقليمين ودوليين، ومعرباً عن إدانة واشنطن لكافة الحوادث والعمليات الإرهابية التي تعرضت لها مصر مؤخراً، ومثمناً الخطوات الهامة التي يتخذها الجانب المصري للانتقال إلى عملية ديمقراطية كاملة، ومؤكداً على انه يلمس رغبة مجتمع الأعمال الأمريكي و الدولي للاستثمار في الاقتصاد المصري بعد الانتهاء من الانتخابات الرئاسية واستقرار المناخ السياسي في مصر.
أشار السيد نائب وزير الخارجية إلى تصميم الحكومة على مواجهة أعمال العنف الممنهجة و الجماعات الإرهابية بكل قوة وفقاً للقانون وبالتوازي مع الحفاظ على الحقوق والحريات الأساسية لكافة المواطنين، مؤكداً على التزام الحكومة أمام الشعب المصري بتنفيذ كافة استحقاقات خريطة الطريق.
اتفق الجانبان على استمرار الحوار بينهما لدعم العلاقات سياسياً واقتصادياً ونقل الصورة الصحيحة لتطورات الأحداث في مصر بعيداً عن المغالطات والمبالغات الإعلامية.