اكد الشاعر تميم البرغوثي ان التذرع بجنسية والدة حازم أبو إسماعيل لاستبعاده بينما يُغفر لشفيق وسليمان ما اقترفاه من جرائم ويترشحان، أمر رخيص... - لا تقوم الثورات لنقل السلطة من رئيس جمهورية إلى وزير دفاعه ثم إلى وزير طيرانه أو وزير خارجيته أو رئيس مخابراته! إذا بقيت مصر حليفة للولايات المتحدة، بقي الفقر والقمع والعمالة لإسرائيل، يعني لا كرامة، ولا حرية ولا عدالة اجتماعية، هذه ثورة ضد أمريكا أيضا - جنسيات ما جنسيات، إذا استخدم العسكر القانون لمنع الناس من تولية من يريدون... فليتذكروا أن الثورة أساساً خرق جماعي للقانون فقد اسار البرغوثي ان الثورة خرق جماعي للقانون، كل من يلتزم بالقانون الظالم، يظلم نفسه بيده إذا قالت الحكومة الأمريكية والحكومة المصرية شيئاً وقال مواطن مصري معارض مرشح للرئاسة غيره، فالأرجح أن الحكومتان تكذبان لا المواطن... وان ثقتي في الحكومة الأمريكية والمصرية أقل من ثقتي في من تتهمانه كما ان الحكومة الأمريكية كذابة "كذب الإبل"، يا ناس مش احتلوا العراق على أساس عنده سلاح دمار شامل وهم عارفين انه ليس لديه غير دعاء الوالدين!