اثارت تصريحات سعيد وهبه، مدير تحرير جريدة الدستور، بشأن شهيدة الصحافة المصرية ميادة أشرف، التى استشهدت الجمعة الماضية على غرار اشتباكات بين الإخوان والأمن بعزبة النخل، حالة من من الاحتقان بالوسط الصحفى ، وذلك عقب ادلائه بتصريحات للصحف والفضائيات ادعى خلالها بأن الفقيده كانت معينة لدى جريدة الدستور وان ادارة الجريدة كانت تستعد لارسال اوراقها للقيد بنقابة الصحفيين على الرغم من ايقاف النقابة قيد صحفيو الدستور منذ عام ، وعدم تعيين الدستور لاى من صحفييها منذ 6 سنوات . وعلمت "الفجر" من مقربون من الفقيدة ، ان عمل ميادة كان مقتصر على الموقع الالكترونى فقط ، متسائلين كيف يتم تعيينها بالنقابة، على الرغم من قرار وقف قيد صحفيو الدستور منذ شهر مايو 2013 ، اضافة الى أن آخر صحفي تم قيده بالنقابة من الدستور كان منذ ست سنوات .
وكذب المقربون من ميادة أيضا تصريحات "وهبة" وادعائاته بأنه كان يلتقي ميادة يوميا، وأنه هو من قام بتكليفها يوم الجمعة بالنزول الى منطقة عين شمس مؤكدين أن ميادة لا تتعامل مع الجريدة الورقية وأن تكليفاتها كانت تصدر مباشرة من رئيس القسم الميداني بالموقع، مشيرين الى انه أدعى أنها قام بتكليفها مساء الخميس بالنزول الى عين شمس يوم الجمعة، موضحين أنه كان من المفترض – حسب التكليف – أن تتواجد بمنطقة المعادي، الا أنه تم تغير المكان قبل ظهر الجمعة بقليل وهو ما يؤكد كذب تصريحاته .
واوضح أصدقائها أن "وهبة" لا يتعامل مع الصحفيين من الأساس وأن كل مهمته هي استلام المواد التحريريه من الموقع الالكتروني تمهيدا لنشره بالورقي .
يذكر أن الفقيده كان معروف عنها عدم انتمائها لاى فصيل او تيار سياسي .
فى سياق ذى شأن اعترف وهبه فى نهاية تصريحاته الموثقة بالفيديو أن رضا ادوارد رئيس مجلس الاداره هو من يقوم بكتابة المانشيتات اليومية بالصفحة الاولى بالجريدة بلا سقف .