أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن وزير الداخلية الفرنسي لوران فابيوس أعلن اليوم الخميس أن باريس وموسكو سوف تبحثان "فرصة" زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لفرنسا في نهاية شهر ابريل، في الوقت الذي تتراجع فيه العلاقات بين روسيا والغرب إلى أدنى مستوياتها بسبب الأزمة الأوكرانية.
وفي تصريحات على قناة "اي تيليه" الفرنسية، قال لوران فابيوس: "سوف نبحث هذا الأمر مع الروس لمعرفة ما إذا كانت هذه الزيارة في الوقت الحالي مناسبة أم أن هناك وقت آخر أفضل".
وعلى الرغم من ذلك، أكد فابيوس أن الرئيس بوتين لا يزال مدعواً لحضور احتفالات الذكرى السبعين لإنزال قوات الحلفاء في مدينة نورماندي الفرنسية، قائلًا: "على أي حال، سيأتي إلى فرنسا في شهر يونيو".
وكان المسئولون الأمريكيون والأوروبيون قد اتخذوا خلال الأسابيع الماضية سلسلة عقوبات، من بينها إلغاء قمة مجموعة الثماني في شهر يونيو في مدينة سوتشي الروسية، احتجاجًا على انضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا.