صحف: تجنيد سعوديات لحراسة الحدود ومصر مصطفة بطابور "الإعدام"

تناولت الصحف العربية الصادرة الأربعاء عدة قضايا، على رأسها الدعوة إلى محور يضم مكة والنجف لمواجهة قم الإيرانية، علاوة على ردود في مصر على كلمة أمير قطر وتحليل حول أحكام الإعدام الأخيرة، بالإضافة إلى طلب تجنيد سعوديات بحرس الحدود.

الحياة

صحيفة الحياة الصادرة من لندن أبرز مقالا لمحمد المزيني تحت عنوان "المواجهة المكية - النجفية ل'قم‘ جاء فيه: "لم يحظ العرب منذ أن غزت الجيوش الإسلامية العربية الفرس وحتى يومنا هذا باحترام الفرس لهم، إذ احتفظت الأدبيات العربية بتلك النظرة الشعوبية الاحتقارية للعرب وكذلك الأدبيات الفارسية التي لا تزال تؤكد تميز العرق الفارسي، حتى وإن خبت في فترات تاريخية معينة فإنها متلبثة في ذهنيات كثير منهم، بل وقد تشربت قلوبهم هذه العداوة."

وتابع الكاتب بالقول: "لقد كشفت الأعوام المرة التي عصفت بعالمنا العربي النوايا الإيرانية المبيتة التي لا يجب التهاون بها، فإيران ذات النفَس الطويل تسعى إلى حفر جيوب لها في جسد العالم العربي بقوة النار من خلال تنمية الحس المذهبي باللعب على أوتار العاطفة الدينية، وشره القادة الدينيين إلى المال الذي تمنحه لهم بكرم مدروس."

وختم بالقول: "أدركت إيران جيداً منذ انطلاقة ثورتها أنها لن تتمكن من اختراق عالمنا العربي إلا من خلال ‘قم‘ وسيطرتها على النجف بكل مرجعياته لجعله في مرتبة تالية له، على رغم فشلهم الذريع بانتزاع الاعتراف بولاية الفقيه.. من الأجدر بنا اليوم العودة إلى الداخل، أعني داخل أمتنا العربية، وترتيب الأوراق بمفهوم مختلف ينهض على مركزية اللغة أولاً واستثمار القيم العربية الأصيلة وصياغة الأنسب منها، وفق تصورات الدين الإسلامي وقيمه البنّاءة، ولن يتم ذلك إلا بتحريك الاتجاه المكي النجفي نحو الالتقاء كمحور قومي وديني وعرقي مشترك."

الشرق الأوسط

أما في صحيفة الشرق الأوسط فبرز العنوان التالي: "ائتلاف المعارضة السورية يتهم العراق والجزائر ولبنان بدعم نظام الأسد.. بعد عرقلتها تسلمه مقعد سوريا في القمة العربية."

وقالت الصحيفة: "اتهم رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني المعارض كلا من العراق والجزائر ولبنان بدعم ما سماه 'نظام القتل في دمشق عبر رفضها تسليم مقعد سوريا في الجامعة إلى المعارضة الممثلة بالائتلاف، ما يؤدي إلى إضعاف الثورة السورية.‘"

وأضافت الصحيفة: "وأبدى هيثم المالح في تصريحات للشرق الأوسط استغرابه الشديد من تراجع الجامعة عن تنفيذ قرارها السابق رقم 580 الذي اتخذته في قمة الدوحة العام الماضي وبناء عليه جلس في مقعد سوريا آنذاك رئيس الائتلاف السابق معاذ الخطيب وألقى كلمة باسم الشعب السوري."

القدس العربي

أما صحيفة القدس العربي فبرز فيها مقال تحليلي تحت عنوان "مصر: طابور الإعدام الطويل!" جاء فيه: " في ظاهرة غير مسبوقة في التاريخ العالميّ حكم قاض مصري يدعى سعيد يوسف صبري على 528 متهماً (وهم الدفعة الأولى من متهمين يبلغ عددهم قرابة 1200 شخص) بالإعدام على خلفية اتهامهم بأعمال عنف أدت الى مقتل شرطيين اثنين عقب فض اعتصامي ‘رابعة العدوية' و'النهضة' في 14 آب /أغسطس الماضي."

وأضافت الصحيفة: "لم نسمع، للأسف، ما كنا نتمناه من اتفاق آراء التيارات السياسية المصرية المختلفة على هول الحدث واستنكاره، لأنه ليس مقصوراً في معانيه الكبرى على ‘الإخوان المسلمين' وأنصارهم، بل يتقصّد تهشيم المعنى الأساسي لمبدأي السياسة العامة والعدالة باستخدامه القضاء كآلة قتل واستئصال أي طرف سياسيّ يختلف مع جهاز الدولة."

وختمت بالقول: "لطالما كانت مصر مؤشّر ‘بورصة' السياسة العربية، وهذا المؤشر الدمويّ الآن يدلّ على اختلال كيانيّ رهيب.. كل فعل يؤدي لرد فعل يعاكسه ويساويه بالقوة، باستثناء أن هذا القانون عندما يطبق على البشر فإنهم، في وقت ما، يردّون بفعل أقوى بكثير من القمع الممارس عليهم.. مصر الآن مصطفة في طابور الإعدام."

المصري اليوم

من جانبها، تابعت صحيفة "المصري اليوم" ردود الفعل في القاهرة على كلمة أمير قطر بالقمة العربية تحت عنوان: "بكري لأمير قطر: مش هتدينا دروس وأنت غطاء للإرهاب."

وقالت الصحيفة: "انتقد مصطفى بكري، المتحدث الإعلامي لجبهة مصر بلدي، خطاب أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، أمام القمة العربية في الكويت. وخاطب بكري، في مداخلة هاتفية على قناة أوربت في برنامج القاهرة اليوم مع الإعلامي عمرو أديب: انظر إلى الواقع في بلادك قبل أن تنظر إلى مصر ومش أنت اللي هتدينا دروس وأنت تعطي غطاءً للإرهاب."

وأضافت الصحيفة: "وتوقع بكري أن الشعب القطري لن يصمت أمام حكومته، موضحًا: «لا أظن أن الشعب سيصمت أمام هذه الجوقة (حكومة قطر)، التي تمارس الإرهاب وتدعمه، داعيًا إلى ضرورة محاكمة أمير قطر أمام محكمة جنائية دولية لتحريضه على الإرهاب في مصر والإمارات والسعودية، مضيفًا: نحن أمام مال سياسي ملوث وأيد متصهينة."

الجزيرة السعودية

أما في السعودية، فعنونت صحيفة "الجزيرة": "وظائف نسائية عسكرية برتبة جندي مفتشة وسجانة بحرس الحدود" وجاء في الخبر: "أعلنت المديرية العامة لحرس الحدود فتح باب القبول لعدد (15) وظيفة برتبة جندي مفتشة وسجانة بمنطقة جازان للحاصلات على الشهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها، والأفضلية لمن تحمل مؤهلاً أعلى (جامعياً - دبلوماً)، على أن يكون مجموع درجاتها في اختبارات القبول أعلى من جميع المتقدمات."

وأضافت الصحيفة: "ودعت الراغبات في التعيين على تلك الوظائف إلى التقدم مع محارمهن للجنة القبول في منطقة جازان، وطالبت المديرية العامة لحرس الحدود المتقدمات عند المراجعة مع محارمهن باصطحاب المستندات الآتية: أصل الشهادة الدراسية والمؤهلات العلمية الأخرى كافة، مع صورة منها للمطابقة، أصل الهوية الوطنية مع صورة للمطابقة وأصل دفتر العائلة مع صورة للمطابقة