قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن "الأزمات والسقطات والسلبيات توالت في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، ومع اكتمال العام تزايدت درجة الغليان ولم يعد الرئيس مقبولًا". وأضاف "تواضروس"، في حوار مع تليفزيون "الوطن" الكويتي، أن "مرسي" قدم صورة مشوهة للدين، وتابع: "قبل الثلاثين من يونيو، قمنا بصحبة شيخ الأزهر بزيارة مرسي وسألناه (عايزين نطمن على مصر)، وسألناه ماذا سيحدث في 30 يونيو، فرد قائلا: (سيكون يوما عاديًا)".
وأكد أن المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، له شعبية جارفة باعتباره "منقذ مصر" في 30 يونيو، مشيرًا إلى أن المرحلة القادمة تستلزم رئيسًا يحمل صفة الضبط والربط، واصفًا الرؤساء السابقين في الماضي بأنهم لم يكونوا لهم درجة الإدارة التي تليق بدرجة مصر فمصر ليست شركة.
ووصف الرئيس المؤقت عدلي منصور بأنه "وقور يحمل المعاني السامية في رجل القانون ويقود البلاد بحكمة ورؤية مستقبلية"، قائلًا: "أشهد بأن كل قراراته متوازنة".