فتح الشيخ مظهر شاهين في برنامج ناس وناس على قناة "cbc" قضية فتوى الفتاوى ،وكيف أصبح كل من له صلة او غير بالدين يفتى ويحرم ويحلال ما يشاء ،خاصة في ظل تواجد الإسلاميين بعد الثورة . حيث أكد الدكتور سعد الدين الهلالى استاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر انه لاتوجد فوض فتاوى في مصر ،حيث أن أى رجل دين يفتى فهو يجتهد ،ولكن المشكلة تكمن في السائل ،الذى يوجة سؤالة لاكثر من رجل دين ،مما يحصل على اكثر من إجابة ،مطالبا في الوقت نفسة تخصيص الفتوى لاهل التخصص والعلم . معتبرأ من يفتى بغير علم ويعمل بها السائل فان كانت خطا تحمل وزرها وتعتبر خطئية كبيرة يوم القيامة ،وقال أن الأزهرين هم الأولى بالفتوى ،ولكن هذا لا يعنى أنه يحق للغيرهم الفتوى بشرط أن يرجع الفتوى والرأى لأصل من قالة حيث يعتبر ناقل للعلم والدين . مطالبا رجال الدين عندى الأفتاء ألا تكون الفتوى حكرا على عالم معين ولكن علية نقل جميع اراء العلماء في هذه الفتوى ، حيث أن الدين لا يتجسد في شخص،ضاربا مثلا بقضية نقل الأعضاء حيث لا يجوز الافتاء بان الشيخ الشعراوى حرم نقل الاعضاء وبناء علية يكون القرار بالتحريم ولكن على المجيب من علماء الدين ذكر جميع الأراء في قضية نقل الاعضاء . مشيرا:إلى أنه لا يجوز تحديد شخصيات معينة للفتوى ،فمن يجد نفسة كفاءة للفتوى فلا يمكن منعة ،حيث أن الفتوى ليس حكر على أحد ،والرهان على المواطن الذى علية التميز ،والرجوع إلى أستفتاء قلبة . وعن الرجوع في الفتوى وتغيرها من جانب بعض العلماء من حين لآخر أوضح الدكتور سعد الدين الهلالى ان تغير الفتوى ظاهرة اسلامية وشيئا ايجابيا ،طالما أن العالم تيقن تصحيح ما قالة ،وهذا حدث في عهد كبار العلماء والتابعين ،حيث أن الفتوى متغيرة من زمان لآخر .