أكدت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية أن عشرة ضباط قُتلوا في هجومين وقعا اليوم الخميس في أفغانستان ، أحدهما تفجير انتحاري في منطقة بشمال البلاد التي تعد بعيدة عادةً عن هذا النوع من أعمال العنف ، بحسب ما أفاد به مسؤولون محليون. وقد أشار عبد المعروف راسخ ، المتحدث باسم السلطات المحلية ، إلى أن انتحاريأ استهدف مجموعة من رجال الشرطة في منطقة كيشيم بإقليم بادخشان ، مما أسفر عن مقتل اثنين منهم وأحدهما قائد شرطة المنطقة. كما أُصيب ثمانية عشر مدنيأ ، بعضهم إصابتهم خطيرة. ويعد إقليم بادخشان بعيدأ عن التفجيرات الانتحارية التي تعد أحد الأسلحة المفضلة للمتمردين بحركة طالبان ، والذين يتواجدون بعدد قليل في تلك المنطقة الجبلية البعيدة عن معاقلهم الرئيسية في جنوب وشرق أفغانستان. وفي غرب أفغانستان ، هاجمت حركة طالبان موقعأ أمنيأ معزولأ في إقليم فرح الواقع على الحدود الإيرانية ، مما أسفر عن مقتل الثمانية ضباط الذين كانوا متواجدين بالموقع ، وفقأ لما أكده المتحدث باسم السلطات المحلية نقيب الله فرحي. وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية ، أعلن قاري يوسف أحمدي ، المتحدث باسم المتمردين بحركة طالبان ، مسؤولية الحركة عن هجوم إقليم فرح وأكد مقتل اثنى عشر ضابطأ.