أصيب 22 شخصاً- بينهم 9 من قوات جنود حلف شمال الأطلسي "الناتو"- في تفجير انتحاري نفذ أمام قاعدة عسكرية في الجزء الشرقي للعاصمة الأفغانية كابول الجمعة. وأعلن مسلحو طالبان- في بيان بثه موقع إلكتروني للمتمردين- مسئوليتهم عن الهجوم. وذكر البيان أن الانفجار أسفر عن مقتل 20 جنديا أمريكيا وإصابة عشرة آخرين. وقالت قوات المساعدة الأمنية الدولية التي يقودها الناتو "إيساف"- في بيان لها- إن الهجوم وقع على طريق جلال آباد القريب من عدد من القواعد العسكرية الدولية الذي شهد في الماضي عشرات الهجمات المشابهة. ولم يفصح البيان عن جنسيات المدنيين. وأكد المتحدث باسم الداخلية الأفغانية زاماراي باشاري أن الانفجار الذي وقع على طريق جلال أباد كان هجوما انتحاريا نفذه شخص كان يقود سيارة مفخخة. وأوضح سيد عبد الغفار سيد زادة رئيس إدارة التحقيقات الجنائيةبشرطة كابول أن ثلاثة أفغان أصيبوا بجروح جراء الهجوم الانتحاري الذي تسبب أيضا في تدمير أربع مركبات. وأغلقت قوات الأمن لساعات منطقة الانفجار ولم ترد أية معلومات عن الهدف الدقيق للهجوم الذي وقع بالقرب من قاعدة "كامب فينكس" العسكرية التي تستخدمها قوات دولية في أفغانستان. ويعتمد مقاتلو طالبان بشكل كبير على استخدام الهجمات الانتحارية وزرع القنابل على جوانب الطرق كجزء من تمردهم الذي يستهدف الإطاحة بالحكومة التي يدعمها الغرب ولإجبار أكثر من 100 ألف جندي أجنبي على مغادرة أفغانستان.