خاضت القوات السورية معارك ضد مقاتلي المعارضة في بلدة قريبة من دمشق يوم الخميس قبل وصول ضابط كبير بقوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة للحصول على موافقة الرئيس بشار الاسد على نشر 250 مراقبا غير مسلحين تابعين للمنظمة الدولية لمراقبة وقف لاطلاق النار يبدأ سريانه الاسبوع القادم. وقال ناشطون مناهضون للاسد من المجلس الثوري لريف دمشق ان الانفجارات ونيران الاسلحة الالية الثقيلة هزت بلدة دوما التي تبعد 12 كيلومترا عن العاصمة مما ادى الى ارتفاع أعمدة دخان من عدة مبان. ولا يوجد ما يشير الى تراجع حدة القتال حتى بعد ان وافق الاسد منذ اكثر من اسبوع على خطة سلام من ست نقاط أعدها كوفي عنان مبعوث الاممالمتحدة والجامعة العربية لانهاء الصراع المستمر منذ عام. وقال أحمد فوزي المتحدث باسم عنان في جنيف يوم الخميس انه طلب من دول ارسال قوات للمشاركة في مهمة المراقبة التي ستقوم بها الاممالمتحدة في سوريا. وأضاف ان السلطات السورية أبلغت عنان بأنها بدأت في سحب قوات من مناطق معينة وان فريق الامين العام السابق للام المتحدة يحاول التحقق من هذا. وقال فوزي في افادة صحفية في جنيف "نعم.. لقد أبلغونا بأنهم بدأوا سحب القوات من مناطق معينة... ذكروا ثلاث مدن هي درعا وادلب والزبداني." من ناحية اخرى قال فوزي ان عنان سيتوجه الى طهران في 11 أبريل نيسان لاجراء محادثات حول سوريا مع مسؤولين ايرانيين كبار. وأضاف "السيد عنان سيزور طهران في الحادي عشر من الشهر." وايران حليف رئيسي لسوريا وأجرى عنان محادثات مع وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي في جنيف في 27 فبراير شباط بعد بضعة أيام من تعيينه مبعوثا خاصا للامم المتحدة والجامعة العربية بشأن سوريا.