أوردت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن شعبية الرئيس فرانسوا أولاند ازدادت ثلاث نقاط لتصل إلى 23%، وهو أعلى مستوى تسجله منذ أكتوبر الماضي، وفقًا لاستطلاع الرأي الذي أجراه اليوم المعهد الفرنسي للرأي العام (ايفوب) لصالح صحيفة "لوجورنال دو ديمانش". ولا يزال ثلاثة أرباع الفرنسيين غير راضين عن عمله.
ويرجع هذا التحسن الطفيف في شعبية أولاند إلى إعادة حشد الناخبين الاشتراكيين الذين زادت بنسبتهم 4% والفئات الاجتماعية والمهنية الذين يصوتون عادةً لصالح اليسار.
ومن خلال الإجابات على الأسئلة التي طرحها معهد "ايفوب"، يرغب الأشخاص الراضون الجدد عن أولاند في الاعتقاد في تحسن الوضع ويسلطون الضوء على ضجرهم الحقيقي تجاه الحملة الإعلامية ضد الرئيس الفرنسي.
وقالت واحدم ممن شملهم استطلاع الرأي: "يرجع ذلك إلى أن وسائل الإعلام تصر كثيرًا على الجانب السلبي لرئيسنا، ويبدأ هذا في إزعاجنا".
ومع ذلك، لا يزال فرانسوا أولاند مكروهًا من قبل اليمين، حيث ينتمي 94% ممن يشعرون بعدم الرضا تجاه عمل أولاند إلى حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية" وحزب الجبهة الوطنية واتحاد الديمقراطيين والمستقلين.
وقبل أسبوع من الانتخابات البلدية، يعد فرانسوا أولاند إلى حدٍ كبير أكثر رئيس لا يتمتع بشعبية، حيث أن شعبيته تقل عن شعبية نيكولا ساركوزي في عام 2008 ب15 نقطة ومن فرانسوا ميتران ب19 نقطة. وهو الأمر الذي يجعل وضعه معقدًا وغير مسبوق.