المتعارف عليه فى الأوساط الطبية أن أقوى المسببات لمرض السرطان هو العامل الوراثى أو التغيرات المنظمة للشفرة الوراثية التى تحدث بشكل طبيعى وبنسبة 90%، خصوصا لأكثر 30 نوعا شيوعا من أمراض السرطان، ومعرفة أسباب حدوث الطفرة يؤدى لاكتشاف طرق جديدة للعلاج. وقام فريق دولى بمعهد ويلكوم ترست سانجر فى بريطانيا، بدراسة أسباب هذه الطفرات والجين المسبب للسرطان، واكتشف أن أضرار الأشعة فوق البنفسجية والتدخين تحور الحمض النووى "DNA"، مما يزيد من احتمالات الإصابة بالسرطان.
وتوصل الباحثون إلى اكتشاف أن 21 نوعا من العلامات على الجينات يمكن أن تؤدى إلى 97% من الطفرات التى تؤدى إلى السرطان، بجانب أن بعض العلامات الجينية كانت مرتبطة بالتقدم بالعمر وبالجهاز المناعى، فالخلايا تتعرض للعدوى الفيروسية من خلال تفعيل فئة من الإنزيمات التى تتحور فيروسات حتى تفقد أداءها الوظيفى.