رفعت شعبة تجار المحمول بغرفة القاهرة التجارية مذكرة إلي المهندس "إبراهيم العربي" رئيس الغرفة تطالب فيها بمخاطبة الجهات المعنية منها جهاز تنظيم الإتصالات والحملات الرقابية التي تقوم بالتفتيش علي المحال, جاء ذلك خلال اجتماعها أمس لمناقشة مشكلات قطاعها . وقال "محمد النبراوي" نائب رئيس الشعبة: إن المذكرة تضمنت مجموعة توصيات لحل المشكلات التي تواجه تجار المحمول خلال الفترة الحالية وتؤثر علي تجارتهم بشكل ملحوظ منها ضرورة إبراز تحقيق الشخصية لأفراد الحملة التي تقوم بالتفتيش مع توضيح خط السير حتي تكون الأمور واضحة للجميع .
وقال "النبراوي": إنه ضمن التوصيات أيضا ضرورة توعية أفراد الحملات الرقابية من كافة الفئات التي تقوم بالتفتيش علي محلات المحمول حتي يكون لديهم دراية بهذا القطاع لتفادي المشكلات التي تحدث حاليًا .
ولفت إلي أنه من ضمن الأمور ذات الأهمية الكبيرة إحترام التاجر لأنه يقدم خدمة مجتمعية مهمة سواء للمواطن أو الإقتصاد العام وهو فرد من هذا المجتمع ويجب احترامه ومعاملته بالشكل اللائق .
وأشار إلي أن الشعبة تقصد من هذا الحفاظ علي حقوق التجار الملتزمين ولا تدافع عن المخالفين, لأنها القناة الشرعية للدفاع عن التجار من خلال الغرفة.
وطالب النبراوي, شركات الإتصالات بتقنين تغيير الشرائح التليفونية وإلزامها بعملية التغيير بسبل لا تؤدي إلي مشكلات فيما بعد.
وقال "وليد رمضان" نائب ثان رئيس الشعبة: إنه ضمن المطالب داخل المذكرة أن تشمل الحملات الرقابية علي التجار أحد ممثلي المصنفات الفنية أو الاتصالات, لأنها علي دراية بهذا النشاط لأن التجار تلحق بهم أضرارًا كبيرة بسبب عدم دراسة أفراد الحملات الرقابية بالفنيات في هذا القطاع.
واستكمل "رمضان" توصيات الشعبة في المذكرة بأن الشعبة تطالب بتوضيح الإجراءات المنوط بها افراد الحملات الرقابية أثتاء تفتيشهم علي المحال مع توضيح الجوانب الفنية التي يجب ان تكون موجودة في العقود المطلوبة حتي لا تكون مخالفة .
وطالب "رمضان", بتحديد الجهة التي من الممكن الرجوع اليها بالشكوي في حالة وجود تجاوزات من افراد الحملة, مشيرًا إلي أن الشعبة ترفع هذه المطالب حفاظا علي الإستثمارات في هذا القطاع التي تقدر بمبالغ كبيرة وتعتبر إصافة لإقتصاد البلاد الذي نسعي جميعا للخروج به إلي بر الأمان خلال الفترة الحالية خاصة بعد تاثرة سلبيا في الفترة الماضبة .