البابا تواضروس يؤكد علي حرية الإنسان في عظته الأسبوعية

قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الحرية كالماء والهواء بالنسبة للإنسان، والحرية تحرر الإنسان من كل أشكال العبودية سواء سياسية أو مادية أو روحية، موضحاً أنه مهما سمعنا فى الإعلام عن الحرية، ولكن حرية الإنسان تبدأ فى داخله وقلبه وتوبته.

وأضاف البابا، خلال عظته الأسبوعية مساء اليوم بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، والتى خصصها عن "الحرية"، أن أول خطوة فى الحرية هى الثبات فى الوصية وكلام الله، ومعرفة الحق، والخطوة الثانية هى طاعة الوصية فى عملك وكلامك ودراستك وأسرتك وخدمتك وحياتك ورهبنتك وعملك الأجتماعى، وأن تشهد للمسيح فتكون راسخاً فى الإيمان.

وأوضح البابا، أن السيد المسيح، أوضح لليهود أنهم فى حالة خطية، وقد شرح لهم شمولية الخطية سواء ما تفعله بالفعل أو بالقول أو بجميع الحواس، مضيفا من يصنع الخطية عبد،، فكان اليهود لم يدركوا أنهم ليسوا أحرارا لأنهم فى العبودية، مؤكدا أن ثبوت كلمة الله فى قلب الإنسان تعطى الإنسان الحرية لأنها تطرد الخطيئة، لذا لا نتوقع أن توجد خيرات فى مكان لا توجد فيه كلمة الله، فيتحرر الإنسان من كل شىء.

وأضاف أن هناك حرية ذائفة أى الانفلات والفوضى وهناك الحرية المنغلقة مثل التزمت أو شكل من أشكال التطرف أما حرية المسيح التى يمنحها لنا هى حرية الخلاص من أى خطيئة أو رباط فى الأرض.

وأعلن البابا تواضروس الثانى فى نهاية عظته، أن الاثنين المقبل ستكون الذكرى الثانية لانتقال البابا شنودة الثالث يوم 17 مارس سيكون هناك قداس تذكارى فى دير الأنبا بيشوى واحتفالية بالمساء فى المركز الثقافى القبطى وسوف تقديم جائزة باسم البابا شنودة الثالث، والأربعاء المقبل عيد الصليب.