يجري ممثل رفيع المستوى للأقلية التتارية في القرم محادثات في موسكو، وسط قلق بشأن مصير الجالية المسلمة، في وقت أخذت تسيطر فيه روسيا على الإقليم الأوكراني.
وسيعقد مصطفى سيميلف، الرئيس السابق لمجلس الأقلية التركية التتارية في القرم، وعضو برلمان أوكرانيا الاتحادي عن حزب رئيسة الوزراء السابقة، يوليا تيموشينكو، المعروف باسم باتكيفتشينا، محادثات في موسكو بشأن الوضع في القرم.
وقد وافقت السلطات الجديدة في أوكرانيا على زيارته لموسكو، بحسب ما ورد في بيان أصدره مجلس تتار القرم بحسب ما افادت الوكالة الفرنسية.
وأكد متحدث باسم الرئيس بوتين أن سيميلف دعي إلى زيارة روسيا لإجراء محادثات، لكن المتحدث لم يدل بأي تفاصيل أكثر، بحسب ما قالته وكالة إنترفاكس الروسية.
ومن المقرر أن يجري إقليم القرم استفتاء على الانضمام إلى روسيا في 16 مارس يتوقع بعده اندماج الإقليم بسرعة إلى الأراضي الروسية.
وقد عبر تتار القرم، الذين لا يزالون تقليديا داعمين أقوياء لاستقلال أوكرانيا، عن قلقهم حيال التدخل الروسي.
وتسود الريبة من موسكو بين أبناء الجالية التتارية في القرم، التي أجبرها ستالين على النزوح إلى آسيا الوسطى خلال الحرب العالمية الثانية، ولم تعد إلى موطنها إلا في أواخر الثمانينيات.
لكن مسؤولين في إقليم تترستان الروسي، الذي يتمتع بحكم ذاتي داخل روسيا، سعوا إلى طمأنة تتار القرم قائلين بأنه ليس هناك داع للقلق. شارك !