التقت مساء اليوم ممثلي عن "رابطة ضحايا الإختطاف والإختفاء القسري" بالمستشار "إيهاب المنباوي" مساعد القاضي إسكندر غطاس مساعد رئيس لجنة تقصي حقائق 30 يونيو المكلفة من رئيس الجمهورية والتي حملت قرار 698 لسنة 2013 في جلستها الرابعة مع اللجنة.
وقدمت الرابطة خلال لقاءها اليوم مذكرة شملت 19 حالة إختفاء لفتيات قبطيات من بينهم "سارة إسحق عبد الملك, مريم ميلاد فريد, دميانة أيوب رجاء, كرستينا مرزق محروس, أميرة حافظ وهيب, كريستينا عبد السيد, هلبيس نبيل أسكندر, رانيا رأفت بخيت, ريموندا سمير" وقال "مينا مجدي" المستشار القانوني للرابطة إن المنباوي طلب عمل تقرير مفصل لكل حالة علي حدي ويرفق معها نسخة من محضر التغيب وفي حالة عدم الحصول علي المحاضر سيتم عقد جلسة إستماع لإهالي هؤلاء الضحايا.
فيما أشار "إبرام لويس" مؤسس الرابطة أنه تلقي إتصال هاتفي اليوم من مكتب رئاسة الوزراء وتم إبلاغه بإرسال خطاب سيصله خلال أيام ردًا علي المذكرة التي قدمتها الرابطة إلي رئيس الوزراء السابق "حازم الببلاوي".
كذلك قدمت الرابطة أيضًا تقرير حالة قتل علي الهوية الدينية التي وقعت في مركز كوم أمبو أسوان شهر فبراير الماضي نتج عنها إستشهاد "مادلين وجيه دانيال" التي تبلغ من العمر 33 سنة الحالة الإجتماعية متزوجة وإصابة كلاً من "مريانا كمال شفيق صالح طالبة بالثانوية العامة, أبانوب ميلاد مغاريوس 20 سنة" الوقائع والأحداث من واقع محضر النيابة العامة إنه في يوم السبت الموافق 8/2/2014م الساعة السادسة مساءاً بمنطقة السبعين قام المتهم محمود على محمد على حامد إبن عم القيادى الإخوانى محمود على حامد الشهير ب "محمد العمدة" قام المتهم باستقلال سيارته ماركة رينو سوداء اللون رقم ( 5892 ص و أ ) وقام بوضع اللوحة المعدنية الخلفية بالشماسة الخلفية للسيارة وذلك لإخفاء أرقام السيارة وأخذ سلفاً سكنية ووضعها بجواره على المقعد الامامى، وتوجه إلى صيدلية المحبة للدكتور سمعان فوزى اسكندر.
وقام بترك السيارة فى مكان قريب الصيدلية ولف إلى داخل الصيدلية وجد بداخلها المجنى عليها بمفردها وطلب منها دواء توسيكيت وما إن اقتربت منه قام بطعنها فى صدرها وأسفل الرقبة بالسكين الذى كان يحمله قاصداً قتلها وحالة هروبه من داخل الصيدلية شاهد المجنى عليها الثانية "ماريانا كمال شفيق" تمر أمام الصيدلية ووقعت عيناه عليها وكذلك المجنى عليها الثانية فخشى من أن تشهد عليه فقام بطعنها بالسكين فى ظهرها عقب محاولتها الهرب منه وهرب إلى داخل سيارته القريبة من الصيدلية ثم توجه إلى صيدلية الدكتور مايكل بدير مسدارى على مقربة منها وطلب من "أبانوب ميلاد مغاريوس" يعمل بالصيدلية دواء اتمكلس وأثناء تقديمه إليه قام المتهم بمحاولة قتله بالسكين الذى كان يحمله إلا أن المجنى عليه قاومه واستعان بأحد الجيران الذى حضر وحضر أخرين بالشارع وخلصوه منه . ثم قام باستقلال سيارته والهروب من مكان الحادث وقام بالتخلص من السكين بإلقاؤه فى ترعة كاسل بالمياه.
يذكر أن حادثاً مشابهاً وقع فى نفس المركز عام 2008 حيث تم قتل "روماني راضي عبده" مع سبق الإصرار والترصد ومن قتله هو "أحمد محمد عبد العظيم" وتم تحويله لمستشفي الصحة النفسية وصدر التقرير الطبي متناقض مع النتيجة النهائية مختل عقلياً وهذا ما تخشاه أسرة الشهيدة "مادلين".