فتحت شرطة نيويورك تحقيقا في ملابسات وفاة الاكاديمي الفرنسي البارز ريشار ديسكوان الذي عثر عليه ميتا وهو عار تماما في غرفة فندق بنيويورك مساء يوم الثلاثاء. وقالت شرطة نيويورك انها عثرت على جثة ديسكوان (53 عاما) وهو مدير معهد الدراسات السياسية الشهير في باريس وعضو مجلس الدولة الفرنسي الذي يقدم المشورة للحكومة في غرفته بفندق مايكل انجلو بمانهاتن. وصرح مصدر من الشرطة في باديء الامر بأن ملابسات الحادث "مريبة" لان الغرفة كانت في حالة من الفوضى لدى وصول المحققين. لكن في وقت لاحق يوم الاربعاء قال بول براون كبير المتحدثين باسم شرطة نيويورك ان المحققين يعتقدون ان حالة الفوضى التي كانت تعم الغرفة ترجع الى محاولات المسعفين افاقة الاكاديمي الفرنسي. وقال براون لرويترز ان الشرطة لا تعتقد ان هناك أدلة على وقوع مقاومة وأضاف "ننتظر تقرير الطب الشرعي وأيضا تقرير خبراء السموم." وقال مصدر من أجهزة انفاذ القانون ان الشرطة تحقق أيضا في امكانية وجود شخص مجهول مع ديسكوان في غرفته قبل موته كما تحقق أيضا في احتمال انتحاره. وذكر المصدر ان بعض متعلقات ديسكوان ألقيت من نافذة الغرفة. وقدم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي كان قد طلب من الاكاديمي الفرنسي تقريرا عن المدارس الثانوية الفرنسية العزاء لاسرته واصدقائه وأثنى على جهود ديسكوان لتطوير التعليم في فرنسا.