عثر على أكاديمي فرنسي مرموق ميتًا في غرفته بأحد فنادق نيويورك، والدم يسيل من فمه فيما هو عار من ملابسه، وعلى الرغم من عدم اكتشاف أي دليل مشبوه حتى الآن يجري التأكد من عدم دخول أي شخص إلى الغرفة. وأفادت وسائل إعلام أمريكية أن الأكاديمي ريشارد ديسكوين (54 سنة) وجد ميتًا في سريره بفندق "مايكل أنجلو" بوسط نيويورك، ولم تجد الشرطة أي دليل يثير الشبهات لكنها ما زالت تنتظر نتيجة التشريح لتحديد سبب الوفاة. يشار إلى ان ديسكوين كان مدير معهد الدراسات السياسية في باريس، وكان عضوًا في مجلس الدولة الفرنسي، الذي يعد جهازًا استشاريًا حكوميًا رفيعًا. وحضر ديسكوين إلى نيويورك برفقة حوالي 40 رئيسًا لجامعات من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في منتدى سنوي عالمي يقام في جامعة كولومبيا هذه السنة. وعثر موظف على ديسكوين عاريًا في سريره بعدما أثار قلق زملائه جراء تأخره، وطلب فتح غرفته عندما لم يحضر إلى مؤتمر في جامعة كولومبيا. وقال المتحدث باسم الشرطة بول براون انه لم يعثر بعد على ما يثير الشبهات، لكن يتم التعامل مع القضية بشي من الريبة ولم يستبعد وجود جريمة "ونحن نحقق في احتمال دخول شخص ما إلى الغرفة". لكن مصدرين من الشرطة قالا إنه لا يبدو أن ديسكوين قتل. وقال مصدر إنه عثر على أدوية في الغرفة لكن لم يتضح إن كان لها تأثير في موته. شاهد الفيديو العثور على اكاديمي فرنسي مرموق ميت وهو عارى