(قلناها زمان للمستبد..الحرية جاية لابد.. يا حكومة بكره هتعرفى.. بإيدين الشعب هتنضفى.. والآية الليلة مقلوبة..قالوا الشغب فى دمنا.. وإزاى بنطلب حقنا.. يا نظام غبى ...افهم بقى مطلبى حرية.حرية.حرية) فى فترة بسيطة استطاعت مجموعات الالتراس أن تدخل نوعاً جديداً من الموسيقى والغناء يرددها آلاف بل ملايين الاشخاص فى مدرجات المباريات وانتقلت لتصبح من اشهر هتافات ميدان التحرير. وإن كان أشهرها أغنية «حرية» التى أطلقها ألتراس أهلاوى قبل الثورة بفترة وجيزة. وعن ذلك يقول كريم عادل كابو التراس أهلاوى : نحن مجموعات غير مسيسة ولن نقدم أغنيات لها علاقة بالسياسة، وأغنية «حرية» قمنا بطرحها قبل ثورة 25 يناير بسبب مشاكل بين مجموعتنا وبين الحكومة لكن بالتأكيد سعدنا بربطها بالثورة وقيام الكثيرين بغنائها فى الشوارع ربطا بالأحداث خاصة أننا جزء من نبض الشارع، لكن ستظل أغانينا فقط لحب النادى الأهلى ولا نفكر أن نقدم أغانى وطنية أو سياسية. وبالرغم من الشهرة الكبيرة التى حظيت بها أغنيات الالتراس إلا انهم رفضوا أى تدخل من شركات الإنتاج ويصرون على تقديم ألبوماتهم وأغنياتهم المنفردة من خلال التمويل الذاتى ومشاركة كل أعضاء المجموعة حتى لا يكون هناك أى تدخل، خاصة أن هذه الأغنيات لا تهدف للربح المادى، لذلك لم يتم بيع السى دى الذى أطلقه التراس أهلاوى فى المحلات وإنما تم توزيعه على مشجعى ومحبى النادى الأهلى فى الشوارع والميادين. ولأن إنكار الذات سمة الالتراس فلا يمكن أن ينسب أى مجهود فى الأغنية لمجد شخصى خاصة أن الجميع يعمل من أجل إنجاح الأغنيات تحت شعار «المجد للألتراس»، بداية من كتابة الكلمات وحتى وضع الألحان والغناء بعد تأجير استوديوهات خاصة ومناسبة للتسجيل فيها. وعن فكرة طرح ألبوم كامل يقول كريم : كان لدينا هدف منذ أكثر من ثلاث سنوات ولكن لم يكن لدينا سوى ثلاث أو أربع أغانٍ ولذلك لم يكن الوقت مناسباً لطرح سى دى، لذلك فكرنا فى عمل ألبوم يضم عشرين أغنية. السنة الخامسة - العدد 348 - الخميس - 29/ 03 /2012